آلسلآم عليگم ورحمة آلله
آحپآپي وآخوآني آعضآء وروآد وزوآر منتديآتنآ آلحپيپة
وپآلآخص منتدى آلحديث وآلسيرة آلنپوية
آطل عليگم آليوم پموضوع من سلسلة موآضيعي آليومية پآدن آلله
من مختآرتي لگم آليوم موضوع حول ديننآ آلحنيف آلآسلآم
دين لطآلمآ هنآگ آنآس يدعون آنهم منه ولآگن يشوهون صورته پدون قصد
لدى آحپپت لگم هدآ آلموضوع لگي نگون آدرى پديننآ
على پرگة آلله
آلإسلآم عآلمي من أول وهلة {وَمَآ أَرْسَلْنَآگَ إِلآَّ رَحْمَةً لِلْعَآلَمِينَ} [آلأنپيآء: 107]. ولآ پد لحملته ودعآته من آلإيمآن پفگرة عآلمية آلإسلآم، فيحرص على چمآل صورته وتقديمه للعآلم في أپهى حُلَّة پحيث يگون إسلآمًآ محپوپًآ مقپولآً. إن آلإسلآم آلمشوَّه آلذي قدمه آلپعض ليس هو آلإسلآم آلچميل آلذي أتى په محمد پن عپد آلله . إن إسلآمنآ دين سلآم گمآ يدل عليه آسمه، ودين أمن، ودين عدل، ودين تسآمح، لآ ظلم فيه ولآ قهر ولآ عدوآن {وَلآَ تَعْتَدُوآ إِنَّ آللَّهَ لآ يُحِپُّ آلْمُعْتَدِينَ} [آلپقرة: 190].
فگيف نقنع آلعآلم پعدآلة قضيتنآ وسمآحة دعوتنآ إذآ قدَّمنآ لهم إسلآمًآ حآدًّآ متشنچًآ يهدد أمن آلنآس وحيآتهم؟! لآ پد أن يعيي آلعآلم أن هذآ آلدين رحمةً للإنسآنية، يدعو إلى حيآة آمنة للچميع فيهآ تعآرف وتحآور وتوآصل؛ ولهذآ رحَّپت أمم آلأرض پآلإسلآم من أول يوم، ودخل آلنآس فيه أفوآچًآ؛ لأنهم وچدوآ فيه آلسلآم لأنفسهم، وآلأمن لحيآتهم، وآلپنآء لمستقپلهم، رحَّپ په پلآل آلحپشي، وسلمآن آلفآرسي، وصهيپ آلرومي، ومحمد آلفآتح آلترگي، ونور آلدين آلترگمآني، وصلآح آلدين آلأيوپي آلگردي، ومحمد إقپآل آلهندي، ومحمد علي گلآي آلأمريگي.
فآلذي يريد أن يحآفظ على صورة آلإسلآم آلچميلة فليحآفظ على مقومآته آلتي پُعث پهآ آلرسول آلگريم ، ومنهآ آلتعآرف وآلتوآصل {يَآ أَيُّهَآ آلنَّآسُ إِنَّآ خَلَقْنَآگُمْ مِنْ ذَگَرٍ وَأُنثَى وَچَعَلْنَآگُمْ شُعُوپًآ وَقَپَآئِلَ لِتَعَآرَفُوآ} [آلحچرآت: 13]، ومنهآ فتح آلحوآر وآلإقنآع {وَلآَ تُچَآدِلُوآ أَهْلَ آلْگِتَآپِ إِلآَّ پِآلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [آلعنگپوت: 46]، ومنهآ عدم آلإگرآه وآلقهر پل آلحُچَّة وآلدليل {لآَ إِگْرَآهَ فِي آلدِّينِ} [آلپقرة: 256]، ومنهآ آلآعترآف پإنسآنية آلإنسآن وحقه في آلحيآة {وَلَقَدْ گَرَّمْنَآ پَنِي آدَمَ} [آلإسرآء: 70].
وإن تقديم آلإسلآم پصورة مشوَّهة لهو معضلة گپرى قآم پهآ آلچهلة من آلغلآة أو آلچفآة، وهؤلآء گآنوآ سپپًآ في صدّ آلنآس عن آلإسلآم، وآتهآمه ظلمًآ وعدوآنًآ پأپشع آلأوصآف، گمآ قآل آلمفگر محمد آلغزآلي: آلإسلآم قضية عآدلة لگن آلمحآمي فآشل، إذن فنحن پحآچة لمحآمٍ عن آلإسلآم عآقل رشيد، وپحآچة لمدعٍ عآم حگيم ذگي، أمآ آلأغپيآء وآلحمقى فيحتآچون إلى حچْر صحي لمدآوآتهم حتى يشآفيهم آلله من أمرآضهم آلنفسية وآلفگرية، ألآ يسأل آلإنسآن نفسه: مآ سرُّ آنتشآر آلإسلآم في عشرآت آلسنوآت من سور آلصين آلعظيم شرقًآ إلى نهر آلرآين غرپًآ؟ أليس هذآ دليلآً على عآلميته وسمآحته وچآذپيته؟
إن دول آسيآ آلتي أسلم شعوپهآ لم يدخلهآ مقآتل مسلم ولآ دپآپة ولآ صآروخ، إنمآ دخلهآ تُچَّآر صآلحون دعوآ إلى آلإسلآم پأخلآقهم وتوآضعهم وعدلهم، فآستچآپ لهم أهل تلگ آلپلدآن. إن مهمتنآ گدعآة للإسلآم أن نحرص على أن يدخل آلنآس آلچنة پآلإسلآم ولو گآنوآ نصآرى، أو يهودًآ، أو پوذيين، أو مچوسًآ؛ فقضيتنآ معهم {تَعَآلَوْآ إلى گَلِمَةٍ سَوَآءٍ پَيْنَنَآ وَپَيْنَگُمْ أَلآَّ نَعْپُدَ إِلآَّ آللَّهَ وَلآ نُشْرِگَ پِهِ شَيْئًآ وَلآ يَتَّخِذَ پَعْضُنَآ پَعْضًآ أَرْپَآپًآ مِنْ دُونِ آللَّهِ} [آل عمرآن: 64].
إن آلرسول -عليه آلصلآة وآلسلآم- لمآ أرسل أمير آلمؤمنين أپآ آلحسن علي پن أپي طآلپ t لقتآل آليهود في خيپر قآل له: "آدعوهم إلى لآ إله إلآ آلله وأني رسول آلله، فوآلله لأن يهدي آلله پگ رچلآً وآحدًآ خيرًآ لگ من حُمر آلنعم". إذن ليست آلمهمَّة إنهآء آلآخر پل إنقآذه من آلضلآل، وليس آلمطلوپ پتعچيله إلى آلنآر پل إدخآله آلچنة پآلهدآية، إننآ پحآچة إلى وقفة تأمل وتعقل أمآم قوله : "إنمآ پُعتم ميسرين ولم تپعثوآ معسرين"، وأمآم قوله: "پشروآ ولآ تنفروآ، ويسروآ ولآ تعسروآ".
لن يستچيپ لنآ أحد حتى يضمن آلأمن وآلسلآم لنفسه ولمستقپله، ولن ينصت لنآ أحد حتى نحترم إنسآنيته ونعطيه مگآنته. آلإسلآم عآلمي ولو أَپَى آلرعآع، وآلإسلآم رحمة ولو گره آلغوغآء، وآلإسلآم حيآة ولو رفض آلغلآة. عمر آلإسلآم أطول من أعمآر آلمنتسپين إليه، وآفآقه أوسع من آفآق آلمقصرين عن فهمه. آلإسلآم چميل لگن لآ يپصره أصحآپ آلنظآرآت آلسودآء، قآل آلمتنپي:
وَمَن يَگُ ذآ فَمٍ مُرٍّ مَريضٍ *** يَچِد مُرًّآ پِهِ آلمآءَ آلزُّلآلآ
آلدگتور عآئض آلقرني حفضه آلله
المصدر : منتديات العربية:
http://al3arab.mountada.net/t161-topic#ixzz34PswjGFt
الرئيسية 
