منتدى امراء الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تطوير - تصميم -اشهار - ابداع - تومبلايت - خدمات مجانية
 
الرئيسيةالرئيسية  مشروع تصميممشروع تصميم  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 قصة بعنوان : و لسوف يعطيك ربك فترضى

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Abduxoo
عضو ماسي
عضو ماسي
Abduxoo


ذكر عدد المساهمات : 420
نقاط : 1260
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2014

قصة بعنوان : و لسوف يعطيك ربك فترضى Empty
مُساهمةموضوع: قصة بعنوان : و لسوف يعطيك ربك فترضى   قصة بعنوان : و لسوف يعطيك ربك فترضى Emptyالخميس يوليو 03, 2014 4:59 am

إليكم قصة و اقعية و مؤثرة جدا لما تحملة من أما و إيمان بمعنى أن الله تعالى حقاً (وكان فضل الله عليك عظيما)
قد تتأثر و تدمع عيناك كما حدث معى عندما تقرأ السطور الأخيرة منها
لكنها لن تكون دموع أسى أو حزن و إنما هى الدموع التى تنطق حقاً

--ولسوف يعطيك ربك فترضى --


بعنوان لسوف يعطيك فترضى

تقول فتاه

تخرجت من الجامعه والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي, لكني لم أجد في أحدهم مايدفعني للارتبط به, ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت اعانى من تأخر سن الزواج
...
وفى يوم تقدم لخطبتى شاب من العائله وكان اكبر منى بعامين وكانت ظروفه الماديه صعبه ولكنى رضيت به على هذا الحال

وبدائنا نعد الى عقد القران وطلب منى صوره البطاقه الشخصيه حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بيى وتطلب منى ان اقابلها فى اسرع وقت

وذهبت اليها واذا بها تخرج صورة بطاقتى الشخصيه وتسألنى هل تاريخ ميلادى فى البطاقه صحيح

فقولت لها نعم

فقالت اذا انتى قربتى على الاربعين من عمرك

فقولت لها انا فى الرابعه والثلاثون

قالت الامر لا يختلف فانتى قد تعديتى الثلاثون وقد قلت فرص انجابك وانا اريد ان ارى احفادى

ولما تهدء الا وقد فسخت الخطبه بينى وبين ابنها

ومرت عليا ستة اشهر عصيبه قرارت بعدها ان اذهب الى عمره لاغسل حزنى وهمى فى بيت الله الحرام

وذهبت الى البيت العتيق وجلست ابكى وادعو الله ان يهيء لي من أمري رشدا,

وبعد ان انتهيت من الصلاه وجدت امرأه تقراء القران بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة,

فجذبتنى هذه السيده اليها وخذت ترد عليا قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضي )

والله كانى لاول مره اسمعها فى حياتى فهدئت نفسى وانتهت مراسم العمره وقرارت الرجوع الى القاهره وجلست فى الطائر بجوار شاب ووصلت الطائره الى المطار ونزلت منها لاجد زوج صديقتى فى صاله الانتظار وسألته عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها.

ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي ..

وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس اليلة لأن خير البر عاجله

وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا.

وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي .. ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا القاء حتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعاد

وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ماتمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي,

غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قبد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب

وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يامدام..أنتى حامل !

ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل مايأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين .

ثم جاءت الحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبه وسألتني مبتسنه عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. فوجئت بها تقول لي:
إذن مارأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة !

ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد من علي بثلاثة أطفال, وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي

فبكيت وقالت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )

قال رسول

(ما أنزل اللة اية ارجى من قولة --ولسوف يعطيك ربك فترضى --فدخرتها لامتى ليوم القيامة)

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mar1
مؤسس المنتدى
مؤسس المنتدى
Mar1


ذكر عدد المساهمات : 786
نقاط : 1386
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/06/2014
الاوسمة : اداري مميز

قصة بعنوان : و لسوف يعطيك ربك فترضى Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة بعنوان : و لسوف يعطيك ربك فترضى   قصة بعنوان : و لسوف يعطيك ربك فترضى Emptyالخميس يوليو 03, 2014 9:42 pm

تسلم على الموضوع الرائع 
شكرا في انتظار جديدك 
ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al3arab.mountada.net/
 
قصة بعنوان : و لسوف يعطيك ربك فترضى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى امراء الابداع :: قسم الادب والثقافة والشعر :: القصص والحكايات :: قصص رومانسية-
انتقل الى: