منتدى امراء الابداع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تطوير - تصميم -اشهار - ابداع - تومبلايت - خدمات مجانية
 
الرئيسيةالرئيسية  مشروع تصميممشروع تصميم  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 سمُّور: الدراما السوريَّة متألقة رغم الحرب .. و"باب الحارة" طال كثيرًا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Abduxoo
عضو ماسي
عضو ماسي
Abduxoo


ذكر عدد المساهمات : 420
نقاط : 1260
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2014

سمُّور: الدراما السوريَّة متألقة رغم الحرب .. و"باب الحارة" طال كثيرًا Empty
مُساهمةموضوع: سمُّور: الدراما السوريَّة متألقة رغم الحرب .. و"باب الحارة" طال كثيرًا   سمُّور: الدراما السوريَّة متألقة رغم الحرب .. و"باب الحارة" طال كثيرًا Emptyالأحد يوليو 06, 2014 9:31 pm

بعد أدائها عشراتِ الأعمال الدرامية، منذُ بدايةِ مشوارهَا الفنِي قبل أربعة وعشرين عامًا، ووقوفها على المسرح القومي بدمشق، واهتزاز ميكروفون الإذاعة لصوتها في "حكم العدالة"، راكمت الممثلة السوريَّة، ليلى سمُّور، ما يجعلُها تقرأُ واقع الدراما في بلادها، اليوم، بكثيرٍ من التقدير، وإنْ كانت الأحداث العنيفة التي تعصفُ به قدْ حدتْ من الأعمال على مستوى الكم.

سمُّور تحكِي في حوارٍ مع هسبريس عن علاقتها بالفنان ياسر العظمة والأدوار التي لعبتها في "مرايا" و"باب الحارة" والباعث الذي كان وراء انسحابها منه بعد الانتهاء من الجزء الثاني، وكيفَ أنَّ الفنان السوري، الذي تصلُ أعماله إلى كل بيت عربي لا يتقاضى أجرًا محترمًا، كما هو الحالُ في دول كتركيا.

ليلى تقول إنها ترفضُ الهجرة إلى خارج سورية، أيًّا كانت الظروف التي تعصفُ بالبلد، ورغم نجاتها لأكثر من مرَّة، من قذائف وقعت على مقربةٍ من بيتها في دمشق، وتبدِي استياءها من تعامل العرب مع النازحِين السوريين، بعدما باب سوريا مفتوحًا على الدوام أمامهم.

سيدة ليلى، مع حلول شهر رمضان، يشدُّ المشاهد العربِي نظرهُ إلى أعمال دراميَّة غالبًا ما تكُون سوريَّة، إلى جانب المسلسلات المصرية. لكن الأحداث العنيفة التي يمُور فيها العالم العربي منذ سنوات، أثرت كثيرًا عما كان يجري تقديمه، ما قراءتك لما آلت إليه الدراما السورية؟

لا شكَّ أنَّ الدراما السوريَّة تراجعتْ من حيثُ عدد المسلسلات التي كانت يتمُّ سنويًّا، لكنَّ ما يعرضُ منها اليومَ، لا يزالُ بنفس الألق الذي عهدناه في سنوات ماضية، وبالجماليَّة التي ألفَ المشاهدُ العربيَّ متابعتها، ولذلك، فإنَّه وبالرغم من الحرب التي نكابدها منذ سنوات، هناك أعمال جديرة بأن تشاهد في الموسم الحالِي.

طيب، لماذَا لمْ تشاركِي في عمل درامِي، خلال الموسم الحالِي؟

المسألة مقترنة بالعروض المتلقاة ومدى تلاؤمها مع الاسم الذي اشتغلت عليه طيلة سنوات، ولا تتعلقُ بالأدوار بطولةً كانت أوْ ثانويَّة، فقد لعبت البطولة في "أسياد المال" و"اثنين ضرب اثنين" وفي حلقات كثيرة في مرايا، كما لعبت أدوار ثانوية في مسلسلات أخرى.. الأهم عندِي هو العمل والسيناريُو، والجميع يعرفُ أنَّ دور بطولة كان سيجمعنِي، في فترةِ من الفترات، ببسام كوسا، في عملٍ سينمائي، إلَّا أنني لمْ أقبل لمَّا وجدتُ أنه غير مناسبٍ لِي.

أتيتِ على ذكر مسلسل "مرايا" الذي حظي بمتابعة كبيرة في العالم العربِي، على مدى سنوات، كيف تنظرين اليوم إلى التجربة التي كنت إحدى من أثثوها؟

مرايا كانت تجربة مهمَّة بالنسبة إليَّ، لأنَّه مسلسلٌ دخل بيوتًا كثيرة في العالم العربِي، وأنا أعزُو وصولي إلى عدد كبير من المشاهدين العرب، إلى ثلاثة أعمال، أولها مرايا، ثمَّ برنامج cbm، وباب الحارة بجزئيه الأول والثاني.

قبل أن أمثل إلى جانب ياسر العظمة في "مرايا"، أنا كنتُ من المعجبات بفنه، أيَّام كنت أدرس في المعهد، لأنه شخصٌ قدمَ "كوميديا سوداء" تندرُ مضاهاتها في العالم العربي، وقد استطاع أن يلامس شريحةً جد واسعة لا في سورية فقط، وذلك سببُ انتشارها الواسع، في اعتقادِي.

طيب، وما الباعثُ الذِي جعلك تغادرين باب الحارة بعدما شاركت في جزأيه الأول والأخير، وعوضتك الممثلة شكران مرتجِي بدءً من الجزء الثالث؟

منتجُو العمل لمْ يتعاملُوا معي باحترامٍ حين طرحُوا مسألة الأجر، وأنا أرى أنني لستُ الوحيدة التي ظلمت، وإنما الممثلون جميعهم، فما كان إلَّا أن اعتذرت رغم أنَّ زميلتي وفاء موصلِي، طلبت مني ألا أقوم بذلك..لك أن تتصور كيف أن عملًا ينتشرُ على نطاق واسع في العالم العربِي وينال الاحترام، فيما لا ينالُ الممثلون فيه ما يستحقُّون، أجور الممثلين في سورية ضعيفة إذا ما قورنت بتركيا مثلًا، رغم أنَّ الأعمال السورية لا تقلُّ أهميَّة.



لمْ تكونِي الوحيدة التي غادرت باب الحارة، كان هناك سامر المصري، وعباس النوري قبل أن يعود، كيف يستطيع المشاهد في نظرك أن يستسيغ تعويض شخصية بأخرى؟

المشاهدُ يألفُ الشخصيَّة في ثوبها الأول ويعتادُ عليها، ويصعبُ عليه إذ ذاك أنْ يتقبلَ من يأتِي محلها، وتظلُّ صورتها في الذهن لصيقة بما كان عند البداية..شكران مرتجي صديقتي وتواصلت معها، ولذلك، أرى أنَّ تغير الممثلين من جزء إلى آخر لا يخدمُ المسلسلِ، وكان بالإمكان أنْ يتوقف "باب الحارة" عند الجزء الثاني أو الثالث، لأن كثيرا من التكرار رافق الأجزاء الموالية.

هناك من يعاتبُ المسلسل، بسبب تقديمه صورًا نمطيَّة عن المرأة خلال فترة الثلاثينات وحصرها في الحريم والطاعة للزوج دون أن تكون لها كلمة أو تمارسَ تأثيرا، هل ذلك صحيحٌ في نظرك؟

للأسف جرى تقديمُ صورةٍ نمطيَّة عن المرأة في العمل، فحتَّى وإن كان سوريُّون قد عاشُوا على ذاك النمط، وجرت معاملة المرأة بتلك الطريقة في بعض الأوساط، إلَّا أنَّ المرأة كانت تخرج وتقومُ بأشياء كثيرة أخرى، ولا تلزمُ مساحاتٍ وراء الأبواب المغلقة دائمًا.

حين نتحدثُ عن سوريا فنحنُ نتحدثُ عن حضارة عمرها 7 آلاف سنة، وفي وقتٍ جد مبكر قياسا بالدول العربية، كانت هناك سينما سنة 1932، كما أنَّ نساءَ خضن تجربة النضال من أجل التحرر، لا بالصورة التي تترسخُ لدى المشاهد، حين يتابعُ نساء باب الحارة والحريم.

لأنَّ سوريا كانت من الدول التي اجتاحها "الربيع العربي"، ما موقفُ ليل سمور، كفنانة سوريَّة، مما يحصل؟

لا أريدُ أن أتحدث في السياسة، لكن ما أوَدُّ قوله، هو إنَّ السوريين جوبهُوا بكثيرٍ من الفظاظة والاضطهاد لمَّا ضاقت بهم السبل وساءت أوضاعهم، لكم أن تنظروا ما يحصل لهم في لبنان، صحيحٌ أنَّ لبنان بلدٌ متواضع من حيث إمكانياته أيضًا، لكن هل يستقيمُ أن يعاملُوا هكذا؟ بعدما فتحنا في سوريا أبوابنا لمختلف الأشقاء العرب الذِين شهدُوا فتراتٍ حالكة من فلسطين ولبنان والعراق.

لمْ نطلق عليهم يوم لقب "نازحين" وعاملناهم كما لو كانُوا أهلنا، لكننا لمْ نلق للأسف أيَّة معاملة كريمة، والجميع يعرفُ الأوضاع التي يكابدها السوريُّون في الخارج.

ألمْ تفكرِي بعد كل ما حصل أن تهاجري إلى الخارج في ظل الوضع الأمني جد المتردي في سورية؟

فكرتُ في الأمر أيَّام كنَّا مهددين في سورية بالضربة العسكرية، لأن بيتي يقعُ في منطقة جد حساسة بالعاصمة، وسبقَ لقذائف أن وقعت أسفل البيت، وانكسر الشيءُ الكثير، لكنني لمْ أرضَ بعدها أن أغادر بلدِي، وعدتُ بعد فترة جد قصيرة في بيروت، وأنا سألزمها الشام ما حييت، ومهما كانت التهديدات، وذاك قراري الذي لن أتراجع عنه، رغم أنَّ عروضًا كثيرة حاولت أن تغريني بالهجرة.

لقد نجوتُ من الموت أكثر من مرة، أحيانا أمرُّ بالسيارة في منطقة من المناطق، ليحصل انفجارٌ بالمفخخات، بعد دقائق من مروري، كما أنَّ القذائف سقطت غير ما مرة أسفل بيتي، وخلال تصوير إحدى الأعمال كدت أصاب بالرصاص، لكني يقيني أنَّ المسألة قدرٌ، وأنَّ الحياة في غير يد البشر.

سؤال أخير، ما الذِي تعرفينه عن المغرب؟

زرتُ بلدانًا عربية كثيرة، لكن لم يحصل أن زرت المغرب للأسف.. في العامين الماضين تلقيت دعوة لحضور أحد المهرجانات، لكن الوضع كان حرجًا هنا في سوريا ولمْ أستطع الخروج، بيد أنني لن أتردد مستقبلًا في المجيء إذا ما دعيت، لأنني رأيت الكثير من الصور عن جماله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سمُّور: الدراما السوريَّة متألقة رغم الحرب .. و"باب الحارة" طال كثيرًا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى امراء الابداع :: القسم العام :: الأخبار العالمية والأخبار المحلية :: اخبار المغرب-
انتقل الى: