عادت أزمة شاب المحمدية لكرة القدم لتنفجر من جديد، بعد عقد الجمع العام واستقالة الرئيس المنتدب السابق أسامة النصيري الأسبوع الماضي. وكشفت مصادر من الفريق أن الرئيس طارق ورقي أعفى الرئيس المنتدب أمين المتوكل، بدعوى أن الأخير طالب بمنحه صلاحية التوقيع في المعاملات البنكيــة ، وهــو الأمر الذي نفــاه الأخيـــر جملة وتفصيلا.
وقال المتوكل إنه لم يطلب منحه صلاحية التوقيع، "لأني أعرف القانون الذي ينص على أن التوقيع على الأمور المالية من صلاحيات الرئيس وأمين المال".
وأضاف المتوكل "كل ما في الأمر أنني اعترضت على رغبة الرئيس منح صلاحية التوقيع لعضو آخر هو مصطفى بوفليس. وهددت بالانسحاب، وقلت له إن المسؤول الوحيد بعد الرئيس هو أمين المال رشيد الشيوخ الذي يثق فيه الجميع وتعرفه المدينة كلها".
وأضاف المتوكل"هناك شاهد على الواقعة، ويمكنك الاتصال به، في إشارة إلى الشيوخ، الذي أكد في اتصال هاتفي أن المتوكل اعترض على منح التوقيع لعضو آخر، ولم يطلب أبدا الحصول على ذلك.
وتابع المتوكل" أدعو الرئيس إلى قراءة القانون المنظم لهذا النوع من المؤسسات، فليس له لحق في التشطيب على عضو منتخب في جمع عام، طبقا لقانون الحريات. الشباب مؤسسة قانوينة، وليس ضيعة لأي احد، لم أطلب منحي صلاحية التوقيع، لأني أعرف القانون".
وقال" الحكامة ليس هي أن يقرر الرئيس بشكل انفرادي التشطيب على عضو منتخب، كما أنه قال إن جهات عليا فرضت عليه تزكية بعض الأعضاء، ونحن نتساءل عن هذه الجهات، ومن منحه الصلاحية للتعامل معها".
وختم المتوكل حديثه بالقول إنه يتوفر على الوثائق والدلائل التي تثبت تورط الرئيس في أخطاء تمس البعد المالي للفريق.
وكشفت مصادر أخرى أن من بين النقاط الخلافية التي يعيشها شباب المحمدية تلك المتعلقة بالطاقم التقني، إذ لم يتفق الأعضاء على المدرب المقبل.
ع. م