أكد الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق، نائب رئيس حزب
الجبهة الديمقراطي، أن جبهة الإنقاذ فى حاجة لمراجعة أوضاعها الداخلية،
للتجرد من النوازع والانحيازات الحزبية والتخلص من "الأنا" بداخلها.
وقال السلمى لـ"اليوم السابع"، إنه ينبغى أن تحول جبهة الإنقاذ إلى مؤسسة
وطنية لتمثل المعارضة البناءة بعيدا عن أسماء قياداتها، لذا يجب أن تكون
مؤسسة تدعو لتوحيد المواقف البناءة والتنسيق بين الأحزاب الأعضاء.
وأضاف أن جبهة الإنقاذ بشكلها الحالى ستكون عرضة لصراعات تحتية وخلافات
حزبية لا تؤدى إلى نتائج إيجابية على أرض الواقع، مطالبا بضرورة أن تتكامل
الجهود التى يبذلها أعضاؤها سواء من التيار الشعبى أو الأحزاب حتى تتجمع فى
شكل برنامج بديل لمنظومة الحكم الحالية.
وأوضح السلمى، أن الإنقاذ عليها أن تطرح بدائل حقيقية ممثلة فى برلمان
وحكومة لتقف على أرض الواقع وتقدم للمواطنين حلولا وسياسات بديلة قابلة
للتحقيق فى ظل احتياج الشارع لذلك، مؤكدا أن غير ذلك سيكون كالنقش على
الماء.