السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما عودناكم بجديدنا ناتي بموضوع جديد ومفيد على ملتقانا الحبيب ملتقى الابداع العربي
اليوم نحن نقدم موضوع في غاية الاهمية أثمن ثلاث ساعات في رمضان ؟؟
* الساعة الأولى : أول ساعة من النهار - بعد صلاة الفجر :
- قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار :
( اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ).
- وأخرج الترمذي عن أنس عن النبي
أنه قال:
( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس
ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ).
رواه الترمذي وقال حديث حسن .
- وكان النبي إذا صلى الغداة
جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء .
- ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى
حتى تطلع الشمس وفي الحديث قال :
( اللهم بارك لأمتي في بكورها ).
لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق
فلا ينبغي النوم فيها بل إحياؤها بالذكر والدعاء
وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
*************************************************
* الساعة الثانية : آخر ساعة من النهار - قبل الغروب :
- هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم
غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا
لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية ..
هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى _ فهي من أوقات الاستجابة .
- كما جاء في الحديث قال :
( ثلاث مستجابات : دعوة الصائم ،ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر )
رواه الترمذي.
- وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله
لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .
************************************************** ***
* الساعة الثالثة : وقت السحر :
- السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر :
( والمستغفرين بالأسحار ).
- فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار
حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية
فيما يقوي صلتنا بالله تعالى.
- حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل :
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ).
- و :
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود ).
- قال الحسن البصري رحمه الله :
( الدنيا ثلاثة أيام أما أمس فقد ذهب بما فيه ،
وأما غداً فلعلك لا تدركه ، وأما اليوم فلك فاعمل فيه ).