لصُّـداع
قد يُصاب عَددٌ من الصائمين بالصُّداع, خصوصاً في الأيَّام الأولى منه، وقد جاء هذا في دراسة أُجريَت في الرياض تبيَّن أنَّ 14٪ من موظَّفي أحد المستشفيات أُصيبوا بما يمكن أن يُسمَّى (صُداع أوَّل يوم من رمضان)، وأكثر من أُصيبوا به من لديهم قابلية سابقة للصداع. وقد ذُكر أنَّ التوتُّرَ والعصبية والصُّداع في رمضان لها ما يبرِّرها.
الصَّرع والشلل الرعاش
يحتاج هؤلاء المرضى إلى جرعات دقيقة من الأدوية، وقد يبقى المريضُ عدَّةَ أشهر في مواعيد ومراجعات حتى تنضبط جرعتُه التي تناسبه، وتُؤخَذ هذه الأدويةُ مرَّتين أو ثلاث مرَّات وأحياناً أربع مرَّات في اليوم. ولذلك على المريض التنسيق مع طبيبه قبل رمضان، بحيث يُعاد ترتيبُ الجرعات بين الفطور والسحور، وليس من مصلحته أن يغيِّرَ من جرعات الأدوية أو مواعيدها بنفسه، كما أنَّ على المريض أن يأخذَ كفايتَه من النوم والراحة، وأن يحرصَ ألاَّ يختل برنامجه اليومي في رمضان بشكل مفاجئ.
أمَّا المرضى الذين لم تستقرُّ حالتُهم بَعدُ على جرعاتٍ ثابتة، فقد لا يكون من المناسب أن يصوموا هذه السنة، والقرار على كلِّ حال يُؤخَذ بالتشاور مع الطبيب.