❄متى يغيرني القرآن❄
القرآن يغيرني
حين أطهرقلبي من سائرأمراضه،لأنه إذا كان ورقه{لا يمسه إلا المطهرون}
فمعانيه لايهتدي بها إلا القلوب الطاهرة
القرآن يغيرني
حين أبحث عن أثر القرآن في قلبي ،،جاعلاً نصب عيني قوله تعالى:
{لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}
القرآن يغيرني
حين أستحضرأن المتكلم بهذا القرآن هو الله
لأنني رأيت أثره على وجوه أهله وأعمالهم وأخلاقهم فتتوق نفسي لأن أدخل في زمرة من ورد الحديث فيهم"أهل القرآن هم أهل الله وخاصته"
القرآن يغيرني
لأنني أخشى إن لم أتغير أن أكون ممن صار القرآن حجة عليه، كما قال صلى الله عليه وسلم: "والقرآن حجة لك أو عليك"
حين أوقن أن الذي غيّر أمةً بأكملها فنقلها -بهذا القرآن- من دركات الذل إلى مقامات الرفعة، فهو قادر على أن يغيّرني أيضاً
القرآن يغيرني
حين أوقن أن القرآن قادر أن يغيّرني و إن تعاملت معه كما تعامل أسلافي معه، حين أخذوه بقوة، ولم يتركوا منه شيئا.
حين أعرف أنني إن لم أتدبر فإنني داخل في هذا العتاب الإلهي: {أفلا يتدبرون القرآن}..
القرآن يغيرني
حينما أستشعر أني أقرأه أمام الله ،، وأن الله يستمع لتلاوتي
اللهم اجعلنا ممن يقرأ القرآن فيرقى ولا تجعلنا ممن يقرأ القرآن فيشقى