انتهى دور الستة عشر بكل ما فيه من صعوبات غلبت على المفاجآت، فمن كان متوقعاً تأهلهم وصلوا لكن بمعاناة بالغة، وفيما يستعرض موقع عدداً من الدروس المستفادة خلال هذا الدور:
- الحارس نصف فريق لكنه لا يكفي:
فرق مثل أمريكا والمكسيك والجزائر قدم حراسها أداءً أسطورياً بكل ما للكلمة من معنى، أبعدوا كرات لا تصدق، لكنهم في النهاية خسروا، والسبب أن الحارس نصف فريق وليس فريقاً بأكمله .. أي أن الحارس مستحيل أن يفوز بمباراة لوحده من دون أن يسجل اللاعبون أهدافا !
- ثقافة الفوز مهمة بقدر الأداء:
كان واضحاً أن المنتخبات المجتهدة لا تثق بنفسها للفوز بقدر ما كانت تبحث عن الأداء المشرف، فالمشاهد شعر بأن المنتخب المرشح سيفوز في النهاية بغض النظر عن معاناته، وظهر ذلك في تصريحات الفرق الخاسرة التي أعلنت فخرها وسعادتها بما قدمته أكثر من الحسرة على ضياع الانتصار.
- الحذر الحذر عند اللعب جيدا في البداية:
كل من يبدأ جيداً في كأس العالم ويحاول أن يضغط ويهدر الفرص يتم استنزافه بدنياً، وبعدها يتم العقاب في ظل الأجواء الحارة والرطوبة العالية في بعض الملاعب، الأمر تم مشاهدته جلياً في مباراتي نيجيريا والجزائر أمام فرنسا والمانيا.
التسجيل عند اللعب جيداً شرط مهم حتى لا ينتحر الفريق بدنياً، فأكثر من منتخب رأيناه يسيطر نصف ساعة ويقترب من المرمى، لكنه لا يسجل ثم يتم سحب البساط من تحت قدميه بهدوء.