أعلنت شركة “حسوب” اليوم الجمعة عن إطلاق موقع “أسناد”
Asnad، وهو منصّة تتيح للمستخدمين العرب بيع وشراء المنتجات الرّقمية من خلال الإنترنت.
وقالت الشركة إن إطلاق الموقع يأتي بهدف تعزيز التجارة الإلكترونية في العالم العربي وتمكين المستخدمين العرب من بيع المنتجات الرّقمية التي قاموا بصنعها أو تأليفها كالكتب، وبرامج الحاسوب، والألعاب، والصّوتيات على اختلافها، ومقاطع الفيديو، وأي مُنتج رقمي آخر يمكن تداوله من خلال شبكة الإنترنت.
وتتوقع “حسوب” أن يساهم “أسناد” بشكل كبير في تمكين أصحاب الإبداع من كُتّاب ومصممين ورسّامين ومؤلفين ومبرمجين، وغيرها من المجالات الإبداعية، بالإضافة إلى تمكينهم من توفير منتجاتهم وبيعها في جميع الدول العربية خلال دقائق فقط ودون أي تعقيدات.
ولفتت الشركة إلى أن العديد من الدراسات تؤكد أن بيع المنتجات الرّقمية يمكن أن يحقق أرباحًا تفوق بأضعاف كبيرة بيع نفس المنتجات بشكل تقليدي، نظرًا لأن التوصيل من خلال الإنترنت أسرع وأسهل وأقل تكلفة مقارنة بالشحن بالبريد العادي، وهو ما يمكّن البائع أو صاحب الإبداع من بيع منتجه بسعر أقل بكثير من الأسعار العادية.
كما أن المنتج عمليًا يمكن إرساله لأي مكان في العالم فيه خدمة إنترنت، بعكس خدمات الشحن الجوي أو البحري التي تقيّدها إشكاليات كثيرة منها الكلفة العالية ومحدودية الوصول الجغرافي.
واعتبرت “حسوب” أن تداول الكثير من السّلع الإلكترونية-الرّقمية من خلال الإنترنت أفضل بكثير من استقبالها بالبريد العادي، إذ يمكن بعد شرائها وتنزيلها من موقع “أسناد” حفظها مباشرة في الحاسوب واستخدامها، إن كانت مقطع فيديو أو برنامج أو كتاب إلكتروني. ولا حاجة لتحميلها من الأقراص المضغوطة إلى الحاسوب.
وقد أكّد “عمر خرسه”، المدير التنفيذي لإدارة العمليات في شركة “حسوب” مالكة ومطوّرة منصّة “أسناد”، أن تطوير “أسناد” جاء ليلبي احتياجات وتطلعات المستخدم العربي ويمكّن المبدعين العرب ورواد الأعمال من الدخول بمجال التجارة الإلكترونية بسهولة وكذلك الاستفادة من واجهة “أسناد” لبرمجة التطبيقات API التي تسمح لهم بالبناء والتطوير على منصّة “أسناد” ودمج أدوات التجارة من “أسناد” في مواقعهم وتطبيقاتهم.
وأوضح عمر، أن “أسناد” يدعم وسائل الدفع العربية والعالمية كما أنه يوفر أدوات كثيرة تساعد البائعين على ترويج منتجاتهم من خلال الشبكات الاجتماعية وتحقيق مبيعات أفضل.
يُذكر أن شركة “حسوب” لتطوير الويب العربي كانت قد اشترت موقع “أسناد” في العام 2013 من المدوّن ورائد الأعمال المغربي “محمّد الساحلي”، ومنذ ذلك الحين قامت بتجميد عمله والعمل على إعادة تصميمه وإدخال تطويرات جذرية فيه تضمن الأمان وسهولة الاستخدام، حتى جاء إطلاق النسخة الجديدة من الموقع مؤخرًا.