قالت متحدثة باسم وزارة العدل اليونانية، إن متسللين يرتبطون بجماعة
انونيماس الناشطة اخترقوا موقع الوزارة الإلكترونى، ونشروا عليه احتجاجا
على سياسات التقشف التى تطبقها أثينا بناء على اتفاقات مع الاتحاد الأوروبى
وصندوق النقد الدولى، مضيفة أنه تم إغلاق الموقع لحين تأمينه.
وارتبط
متسللون لهم صلات بجماعة انونيماس بهجمات فى أنحاء متفرقة من العالم، تهدف
إلى معاقبة الحكومات على سياسات لا يرضون عنها أو لإظهار أن جهود تأمين
بيانات الشركات والهيئات غير كافية.
وقال المتسللون إنهم يحتجون على
خطة الإنقاذ التى وضعها الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى للبلاد،
التى شارفت على الإفلاس والتى تم الربط بينها وبين سياسات تقشف لا تلقى
قبولا شعبيا.
جاء فى مقطع فيديو مدته دقيقتين باللغة الإنجليزية نسب
لجماعة انونيماس ونشر على موقع الوزارة الإلكترونى "انضممتم لصندوق النقد
الدولى رغم إرادة شعبكم.. ولدت الديمقراطية فى بلادكم لكنكم قتلتموها."
وتخوض اليونان حاليا محادثات مع مانحيها لتتفادى عجزا عن سداد الديون، قد يمتد أثره إلى دول أخرى بمنطقة اليورو.