مارس الأطفال يوميا العديد من العادات, التي تتصف بالجيدة, و السيئة, و أغلبها تكون تصرفات سيئة, ناتجة عن ظروف تربوية, غير جيدة, و سلوكيات غير مضبوطة, حيث يتفلت الكثير من الأبناء من مراعاة القوانين, و الأوامر التي يمليها عليهم آباهم, ليقوموا بتطبيق ما يشائون, و تحقيق جميع ما يرغبون به, و لكن بالتربية الصالحة, و القليل من الصبر يمكن التغلب على بعض هذه العادات, و الحد منها نهائيا,
و من أبرز هذه التصرفات:تناول السكر المفرط
تعتبر من أخطر العادات السيئة التي ينبغي كسرها, عند الأطفال, حيث تستهدف الأطعمة الخفيفة, و المشروبات المليئة بالسكر, هذه الفئة العمرية, بشكل ملحوظ, فتزيد من إدمانهم عليها, ليبدأوا بالتخلي عن تناول الأطعمة المفيدة, كما و تزيد من نشاطاته, إلى حد الجنون, ليصبحوا أكثر حركة, و تعد السكريات العامل الرئيسي في زيادة معدلات البدانة بين الأطفال, حيث يجب إرغام الأطفال على تناول الأطعمة قليلة الدسم, كاللبن الرائب, و العصائر, و تقليل هذه الوجبات الخفيفة, و الغنية بالسكريات.
الإفراط مشاهدة التلفاز
يؤثر الجلوس أمام شاشة التلفاز, أو الكمبيوتر, لساعات طويلة, عند الأطفال, على أنماط التنمية, و المهارات التنظيمية, و القدرات الجسمانية, كعدم القدرة على ممارسة التمارين الرياضية, لذلك لابد من تخفيض الوقت المسموح لممارسة هذه الأمور, و الحد منها, عن طريق تحديد ساعتين يوميا, فقط لمشاهدة التلفاز, أو اللعب بألعاب الفيديو.
عدم اللعب خارج المنزل
ينبغي تشجيع الأطفال بالخروج و اللعب خارجا, و لمدة 60 دقيقة, يوميا, سواء في الحديقة, أو في أي مكان مفتوح, و ممارسة بعض النشاطات, كركوب الدراجات, و غيرها, و عدم السماح لهم بالتزام المنزل, لأن ذلك قد يسبب أضرارا في النمو الحركي لديهم, و يؤثر على صحتهم العقلية, كما و يخفض من مستويات فيتامين د, و الروئية عندهم.
الشعور بالنعاس صباحا
و يتم التخلص من هذه العادة غالبا, بتقديم وجبة كاملة من الفطور صباحا قبل الذهاب إلى المدرسة, بغض النظر عن حالات عدم الجوع, أو النعاس, من أجل شحنهم بطاقة إيجابية توقظهم, و تبعدهم عن الخمول, و الإنفعال السريع, و من أجل زيادة تركيزهم للحصول على نتائج أفضل, و حتى لا يتعرضوا إلى زيادة الوزن, الناتج من إهمال وجبة الفطور.
التصدي لبناء عظام قوية
و ذلك بإجبار الأطفال على تناول أطعمة مليئة بالكالسيوم, ضرورية لبناء عظامهم في تلك المرحلة, بحيث يتهرب الكثير منهم من شرب الحليب, أو تناول الخضراوات, و يستبدلونها بتناول أطعمة غير صحية, مليئة بالسكريات, و السعرات الحرارية, حيث يحتاج الطفل قبل سن الثامنة إلى 1000 ملي غرام يوميا من الكالسيوم, بينما يحتاج فيما بعد إلى 1300 ملي غرام.
مقاطعة الطعام
قد يرغب بعض الأطفال بأطعمة خلال اليوم, و يكرهونها في اليوم التالي, لذلك لابد من عدم إجبارهم على تناول ما يكرهونه, أو يشعرون بكرهه في هذا الوقت, و إنما محاولة وضعه أمامهم, بحيث تتيح لهم الفرصة لمشاهدته, و تناوله حين يشاؤون.