أعـــاتـــب الـصـمــــت
*
كــيـف للـبــدايــات الـــسريــعــة أن تـــستـحــوذ علـيـنـا ؟
أن تـضــعـنا فــي رحـــى عــدم الـتـــركـــيـز
والإفـــراط فـــي الأحــــــلام .
كـيــف لـنــا أن نــبــرر الـصـــمـت بـالــــرضــــــا ؟
أن نـقـــــــرأه بـكــلـفـــة أقـــــــل ..
وهـــــو يــــــروي مــــــئـات الـحـكـــايــات إيـمــــــاءً
كـيـــف لـنـــــا أن نــجــعــل الـنـــهـايـــــة مــرســــــومـــة
بــــطــــرق مــعـــبـــدة للـســـــعـادة ؟
كـفـــارس نـبـيـــل
رســمـت الـحــيـاة بـنــــوداً و رســــــائـل واضـحـــة.
مــجـنـبـــاً كـــلانـــا الـــغــرق فـــي الأحــــلام
عـبـــثـا ً حــــاولــت أن تــفـهـــمــي
أنـنـــا سـنـبـنـي حــيـاتـــنـا بــقـــدر قـــــدراتـــنــا
وأن الـــحـب إرثـــنــا الــوحـــيـــد
ولا شـــيـكـــات قــيــد الـتـــحـصـيـل ســـتـصــل قــريـبـــاً
تـــدثــــر بـــــــرد الــحـيــاة و تـقــلـبـــــات نــــــوهــــــا
ربـــمـا أفـــرطُ فـــي الــصـــدق حــــد الـتــــطــرف
مـكـنـتــــك مــــن الاســــتـمـتــاع بـقـتـلـــي و رســائـلـــي صــمـتـــاً
أعـــاتــــب الـصــــمــت ...
لأنــي لســـت كــأهـــل الـغـــرام المــساكــيـن
أتـــوســل الــحــب
أتـــوســد حـــرف الــعـــشــق المـــستـبـاح خـــــداعــــاً ..
أكــــــره أن أجــــرب الـــحــب ..
أن أتــلاعــــب بـمـــشـاعـــر الآخـــريـــن .. أدوســــهـا ..
أن أبـنـــي صــــرح الســــعـادة عـلــى أنـقــــاض
الأحـــلام المــــشـتـهـاة
لـتـــغدو الـحـيــــاة ركـــــــام الـتـيــــه يــومــــــاً مـــــا
و كـطــــاعـــن فـــــي خـــــبـــرة الـــحــيــــاة
أقــــــــول لـك و لـصــــمـتــك
وداعـــــــــــــاً .. لا رجـعــــــة فـيـــــــــه ..
مما راق لي