يعد النجم البرازيلي الكبير راي من أهم لاعبي البرازيل خلال الثلاثون عاماً الاخيرة، ليس بفضل الإنجازات التي حققها فقط ولكن بفضل مهاراته وأهدافه.
ورغم إعتزاله الكرة منذ 14 عاماً إلا أنه لا زال في الذاكرة، لما لا وهو قائد المنتخب البرازيل الذي حقق لقب كأس العالم 1994.
إلتقى النجم الكبير على هامش المونديال البرازيلي من أجل معرفة أراءه في العديد من الأمور المثارة على ساحة البطولة التي تستضيفها بلاده.
في البداية سألنا النجم الكبير عن رؤيته لمنتخب البرازيل ،فقال:" لست راض عن اداء السيلساو بعد لأنه ليس كما تعودنا عليه. العالم تعود من السليساو على تقديم كرة أفضل من ذلك".
وأضاف راي :" هذا لا يعني أن الفريق لا يملك القدرة على الوصول للنهائي ،بالعكس أعتقد أن الاداء يتحسن من مباراة لأخرى ، وقد رأينا كيف تحسن الأداء أمام كولومبيا بعدما حصل اللاعبون على فرصة جديدة عقب الفوز على تشيلي، ومع مزيد من الثقة أعتقد أن الأداء سيكون أفضل ، و مبارة ألمانيا ستكون صعبة للغاية لكن الفريق قادر على تخطيها والوصول للنهائي".".
وأكد راي الذي لعب لصفوف باريس سان جيرمان خلال الفترة من 1993 -1998 وتألق معه، أنه كان يتمنى أن تكون المواجهة أمام المنتخب الفرنسي في الدور قبل النهائي.
وعن أهم ملاحظاته على تشكيل المنتخب البرازيلي ،قال راي :" عندي قلق كبير من الإختيارات في خط الوسط الذي يعد أحد أهم نقاط ضعف الفريق، أنا أفضل إشراك ويليان وباولينيو إضافة إلى جوستافو بعد عودته".
ولعب راي 51 مباراة مع المنتخب البرازيلي وحقق السليساو تحت قيادته لقب مونديال 1994 حيث أنه كان قائد الفريق في هذه البطولة، لكنه لم يشارك سوى في مباراة روسيا الافتتاحية.
وأضاف:" أعتقد أن الفريق كان في حاجة إلى لاعب مثل كاكا لقيادة الفريق، وبالمناسبة أن سعيد بعودة كاكا الي ساو باولو لأنه سيعيد الفريق إلى ما كان عليه ".
وعن النشاط الذي يمارسه راي الآن ،قال :" أنا أملك شركة خاصة في ساوباولو حيث أقيم ،وهذه الشركة تعمل في مجال الإعلام مع إحدى الشركات الفرنسية المتخصصة".
ويعد راي هو الشقيق الأصغر لنجم الكرة البرازيلية الراحل سقراطس صاحب الأداء الراقي مع السليساو في الثمانينات.