التصميم حياتي امير V.I.P
عدد المساهمات : 720 نقاط : 2163 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/07/2014
| موضوع: كيف تحمي نفسك من الخوف المتكرر السبت يوليو 12, 2014 9:31 am | |
| كيف تحمي نفسك من الخوف المتكرر بقلم الدكتور خليل فاضل أحياناً ما نشعر بالخوف وهذا شئ طبيعي ولكن هناك نوعاً من الخوف المتكرر الذي يصاحب الشخص فيصاب بحالة من الذعر والهلع من أماكن معينة يدخلها أو من وجوده وسط جماعة من الناس لا يعرفهم . ومن هؤلاء : · فتاة جامعية كلما ذهبت إلي دار العرض السينمائي وبدأ العرض وسكت الجميع تصاب بحالة من الاضطراب وتشعر بأنها قد تتحول إلي شئ آخر مكبوت يريد أن يصرخ وسط الجميع ويهرب. · وأخري يتطلب عملها إلي حضور لقاءات وندوات فتجد نفسها محاطة بجماعة من الناس لا تعرفهم فتصاب بالتشتت والقلق وتزداد عدد ضربات قلبها بشكل مخيف وتفقد التركيز فيما حولها . · وأم لطفلين بعد ولادتها لطفلها الثاني بدأت تصاب بالدوخة والغثيان وعدم الشعور بعدم الثبات وحالة من الذعر علي صحتها لإصابتها بأمراض خطيرة وتتأكد بعد ذلك بأن ليس بها أي شئ عضوي . وتتكرر الحالات ويعاني منها الكثيرون دون معرفة الأسباب الحقيقية لما يحدث أو الطريقة المثلي للتخلص من هذه الحالات المتكررة. يقول الدكتور خليل فاضل استشاري الطب النفسي" تظهر حالات الذعر بأشكال عديدة كازدياد ضربات القلب وخفقانه بشدة أو يحدث رعشة وعرق وشعور بالاختناق والضيق وعدم الراحة أو وجود ألم بمنطقة الصدر وإحساس بالإزعاج ..... وقد يصاب البعض بحالة من غثيان وضيق في منطقة البطن وشعور بالدوخة وعدم الثبات وأحياناً حالة فقدان الوعي أو الشعور بعدم واقعة المكان أو أنه في عالم آخر منفصل عن الآخرين. وبعض الناس يفقدون السيطرة علي مشاعرهم ويصابون بحالة من الذعر خوفاً من الموت أو الجنون". ويضيف الدكتور خليل فاضل" هناك اضطراب الوسواس القهري وفيه يشعر المريض بالخوف من أمور لا مبرر لها كالإصابة بأمراض خطيرة أو السقوط من الطائرة . وتعتبر الفوبيا بكل أنواعها من حالات الذعر والخوف فهناك فوبيا من وجود آخرين من حوله وفيها يشعر الشخص بالقلق الشديد أو الخوف من أدائه وسط الجماعة أو يشعر بأنه سيصاب بأزمة قلبية أو بأنه سيفقد عقله. ويقسم الدكتور خليل فاضل العلاج إلي ثلاث مراحل : أولها الدواء وهو موجود عند درجة من درجات الإكتئاب أو الوسواس القهري الشديد فقد يخفف من وطأة الأحاسيس المرهفة ويساعد علي النوم وترتيب الأفكار بشكل منطقي . ثانياً العلاج السلوكي النفسي: وهو جزء يتم في الحقيقة أي بمواجهة المريض بالأماكن والأشياء التي يخاف منها فتحدث له صدمة وجزء يتم في الخيال وهو جلوس المريض علي كرسي وتدريبه علي تمرينات التنفس والاسترخاء الذهني والجسدي مستخدماً معه الحواس الخمس علي أن يكون لدي الطبيب المعالج تاريخ وخريطة بيلوجية واجتماعية ونفسية للمريض ...
وأخيراً العلاج الاجتماعي. ويؤكد الدكتور خليل فاضل إن استخدام الأدوية يجب أن يكون لفترات قصيرة جداً مع العلاج السلوكي والاسترخاء ثم تسحب بالتدريج بمعرفة الطبيب المختص ويتبقى العلاج الاجتماعي عن طريق الأشخاص المحيطين بالمريض حتى يساعدوا المعالج كالزوج أو الزوجة أو الأصدقاء المقربين فإن لهم دوراً فعال جداً...
ومن أكثر الأشخاص عرضة لهذه الحالات أصحاب الحس المرهف والعباقرة. | |
|