إنتظر الأستاذ محمد سيبوب إلى حين انتهائه من تلاوة التقرير الأدبي ليعلن عن استقالته من المكتب المسير، وربط سيبوب هذه الإستقالة بكثرة انشغالاته ورغبته للتفرغ لعمله ولأسرته خاصة أن العمل الجمعوي أصبح يأخذ الكثير من وقته، وأضاف بأنه اتخذ هذا القرار في الإجتماع السابق الذي عقده المكتب المسير، وبذلك يكون الكاتب العام أول المنسحبين من الثلث الخارج، وسيشكل انسحابه من دون شك خسارة كبيرة للفريق الأخضر وذلك بالنظر لإلمامه الكبير بالجوانب القانونية.