لاشفت يدي فـوق يـدي علـى خـد ... تـرى السبـب غيبـه وطـول وعـدهـا
وان شفتني ماوفيت في غاية الحد...أبشـر مـن عيونـي بحقـق صعدهـا
وان كـان أيامـك خــذت مـنـك الـجـد... وش تنتظـر لـي صـرت فيهـا نقدهـا
وان كــان تبـغـى بالرجـولـه مـجـدد ...عندك ذراعك شـوف منهـو سندهـا
حـلات مسنـودك ليـا جـاك مشـتـد ...مشتـد فــي حـزمـه ونـايـد بعـدهـا
واللي تسند به وفـى وافـي العهـد ..مستـور فـي ديـنـه ونــاره وقـدهـا
مجـبـور ماتتـبـع خــوي(ن) مـصـدد ...المرجلـه فـي سعدهـا قـد فقـدهـا
ولاتتـبـع الـلـي بالـمـراجـل مـعـقـد....ضـيـع أمــوره زينـهـا مـــن نـكـدهـا
واحـذر تخـاوي طيـش دنيـاك بالعـد....واحـذر تخـاوي فرصتـه قـد زهـدهـا
ووصيك يابن الجود مانـي لـك بضـد....منـي وصيـه كامـلـه فــي عـددهـا
سمعـت جـدي قـال يابـوك أنـا جـد....ذقـت الحيـاه وذقـت صافـي زبدهـا
الوالديـن إلـهـم فـضـل دايــم الـمـد....فـي مدهـم ماعـاد تلحـق مـددهـا
والضيف وجارك مع رفيقك لهم حـد.....حـد(ن) عـلا فـوق الغيـوم ورعدهـا
وان كـان تبغـى بالكـمـال المـرشـد....حافـظ لديـنـك ضيقـتـك دوم عـدهـا
هـذا كـلام أهــل العـقـول المسـنـد....أتبـع كـلام أهـل العـقـول ورشـدهـا