حين
تركب سفينة الحب فى بحر الهوا وترفع شراع الشوق وتمر عليك الاعوامو وما
زالت تتناقلك الامواج وتتباعد بك العواصم بحثا عن حب يكون متهى رحلتك وشاطئ
مرساك وحين ينكشف ظلام الليل فتجد نفسك على شاطئ الحرمان فهل ترسو عليه
وحين تتبدد برودة البحر بدفئ تحسه فى اعماقك واذ بها النار التى تحرق شراعك
فكيف النجاة ليس ذلك حلما بل حقيقة نحياها حب مدفوع الاجر وخيانة بلا ثمن
فايهما تختار
لقد اخترت ان اترك الشراع يحترق واغرق سفينة الحب فما عاد
لها من ركاب لكن الحياة بلا امل شريان احزان لا يجف لذا لن اطلب الحب حتى
لوكان رخيصا ولكنى ساقبله حتى ولو كان غالى الثمن و ساولى عقلى اميرا على
قلبى فقد خاننى قلبى واستحق العزل