كفاكِ سيدتى حديث
فليس لدى بديل
فصمتى أبلغ
إن كنتِ كما تذكرين
أني كنت ُ لكِ
كتابُ مفتوح
به تقراءين
تقتبسين منه العشق
تدونين بكل صفحة
إسمكِ
همسكِ
ترسمين وجهكِ
بين أحرف العشق
وأنتِ حينها تبتسمين
لكنكِ بسخرية
هشمتِ تلك الكلمات
مزقتي أحرفها
دون أن تدرين
تتهمين قلبي
تروين
أني أمثل دور هارون الرشيد
او كما تروين
أني شهريار
فعذراً سيدتى
لقد أغلقتُ ذاك الكتاب
فلم يعد لكِ
بين الاحرف مكان
تلك هي أحرفي
كلماتي
خواطري
من نسج قلبي
لكن قلبي
لا يعترف بالحب
لا يفقه فنون العشق
لا يعترف بعشق النساء
فهن بالنسبة لي
كلهن سواسية
اخـــــــــــــــــوات
كما أني افضل اخوة الرجال
فاليوم لا تعتذرين
فلست من يقبل الاعتذار