كلمة ديناصور هي كلمة لاتينيه قديمه مكونة من شقين ..
دينا : وتعني مرعب
صور : وتعني السحلية
ظهرت الزواحف العملاقه المعروفه بالديناصورات على وجه الأرض قبل 400 مليون سنه وكانت تعيش فى عده اجواء مختلفه على وجه البسيطه الهادىء فى ذلك الوقت الى ان ظهر الأنسان فى اواخر حقبه الديناصورات او بعدها ..ولكن كيف نشأت وكيف انقرضت ..؟
انواع الديناصورات
البعض من هذه الديناصورات كان كبير جداً ويتجاوز حجمه حجم اي حيوان آخر عاش على وجه هذه الأرض والبعض الآخر كان صغير الحجم وحجمه لايتجاوز حجم كلب صغير ولكن الغالب هو ان تكون كبيرة الحجم ..
1_اول انواع هذه الديناصورات ويدعى ب (البلاتيوصور )ويعتبر من احد اكبر انواع السحالي .
2_ (البرونتوصور )وهذا الديناصور اكبر من الذي سبقه كثيراً ويبلغ طوله تسعة عشرا متراً ويبلغ وزنه خمسة وعشرين طناً وهذا الديناصور يتغدى على النبات رغم ضخامة جسمه وربما الصورة التالية توضح شكله
3_ (ستيكاصور )ولم يزد طوله على ستة امتار ووزنه ثمانية كيلوغرامات وهذا الديناصور نباتياً ايضاً
4_(الإنكيلوصور) وهذا الديناصور يوجد على ظهره درع من الصفائح العظمية القوية كما يوجد على جانبيه اشواك عظمية ايضاً وبهذا يستطيع الدفاع عن نفسه وهو نباتياً ايضاً
5_ (الترايسراتوب )وهذا ايضاً مدرع مثل سابقه وهذا يوجد على رقبته ياقة عظمية ليستطيع الدفاع عن نفسه ضد اي هجوم وهو نباتي ايضاً
6_(التيرانوصور) وهذا يتغدى على لحوم الديناصورات الأخرى وهو سحلية خطرة فطوله اربعة عشر متراً وارتفاعه خمسة امتارويوجد له فكان كبيراوبه اسنان كثيرة يبلغ طول السن خمسة عشر سنتيمتراً
7_(البراكيوصور) ووزنه خمسين طناً وهو في الغالب يقضي وقته في الماء لأن الماء يساعده في رفع جسمه الثقيل جداً كما يحميه الماء من الأعداء وهو نباتي المأكل
8_(البيتاروسور )هو طائر جارح له انواع عديد مثل كتينوشاسما, جرمانوداكتلوز, جناثوسورس.... وغيرهم من الأسماء
هناك ايضا العديد من الأنواع البحريه والبريه الأخرى ..
فريق دولي من الباحثين يقول إن ثمة اصطداما وقع بين الأرض وأحد النيازك أو المذنبات هو المسئول عن ظهور الديناصورات وانقراضها بعد أن عثروا على غبار يصل عمره إلى 200 مليون سنة يرجع إلى الفضاء
قال فريق دولي من الباحثين إن هيمنة الديناصورات على بقية المخلوقات الأخرى وانقراضها ارتبط على ما يبدو باصطدام وقع بين الأرض وأحد النيازك أو المذنبات.
وعثر الفريق على غبار يصل عمره إلى 200 مليون سنة يرجع إلى الفضاء في أثر حوافر ديناصورات وغيرها من الأحافير.
يتكون الفريق من باحثين من مركز لامونت دوهيرتي للمراقبة في جامعة كولومبيا بنيويورك وجامعة فيينا ومتحف «رويال اونتاريو» ومركز مراقبة طبقات الأرض في إيطاليا وجامعة الاسكا في فيربانكس وعدد من جامعي الاحافير.
وتمكن دينيس كنت مدرس الجيولوجيا في روتجرز بجامعة ولاية نيوجيرزي وهو أحد أعضاء فريق عالم طبقات الأرض من العثور في قشرة الأرض على تركيز من مادة الايريديوم التي توجد عادة في المواد الفضائية وتعد دليلا على آثار مذنبات أو نيازك. ونشر نتائج أعماله في نشرة «ساينس» العلمية أمس.
وقال كنت إن ربط الاكتشافات بأدلة من عينات نباتية أو حيوانية يساعدنا على تحديد ما حدث. وقام كنت وفريقه البحثي بتحليل عينات من آثار حوافر ديناصورات وعظام وأحافير نباتية جمعت من أكثر من 70 موقعا في أمريكا الشمالية إلى جانب غبار الايريديوم وحقول مغناطيسية موجودة في ترسبات حوض نيو ارك الكائن بولاية نيوجيرزي شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية.
يذكر أن الفريق استعان بمعدات لدراسة طبقات الأرض عالية النقاوة قدمتها جامعة فيينا في النمسا. وبمقارنة مستويات الايريديوم الموجودة في قشرة الأرض تبعا للحقب التاريخية وجد الباحثون تركيزا عاليا للمادة في المراحل الانتقالية بين الحقبتين الترياسية والجوراسية.
واكتشف العلماء أن الديناصورات العملاقة بدأت تحتل مكانة كبيرة بعد بدء الحقبة الجوراسية منذ حوالي 250 مليون سنة مشيرين إلى أن الانتقال بين آثار ديناصورات من الحقبتين الترياسية والجوراسية تم خلال فترة قصيرة نسبيا تمتد حوالي 50 ألف سنة والتي اتسمت بانقراض أصناف أخرى بأعداد كبيرة. وتتميز هذه الحقبة بكثرة مادة الايريديوم الأمر الذي يشير إلى أن هناك تأثير خارجيا من الفضاء.
قال كنت "إن دراستنا تعزز فرضية اصطدام لمذنب أو نيزك منذ 200 مليون سنة تلاها ظهور الديناصورات في الحقبة الجوراسية، على حساب أصناف أخرى انقرضت أو ضعفت."
وأضاف كنت أن الديناصورات هيمنت بعد ذلك لمدة 135 مليون سنة، وأشار إلى أن انقراضها عادة ما يرجع إلى عوامل بيئية أو تأثير مذنب أو نيزك منذ 65 مليون سنة.
تجدر الإشارة إلى أن الحقبة الترياسية هي أقدم حقب الفترة الوسيطة قبل التاريخ والتي سادت فيها الزواحف وبدأت الثدييات بالظهور
أو ان انقراض الديناصورات قد يرجع إلى اهتزاز مدارات الكواكب
و أرجع بعض العلماء الأمريكيين انقراض الديناصورات إلى حدوث اضطراب فلكي قبل خمسة وستين مليون سنة وهو ما أدى بدوره إلى اهتزاز مدارات الأرض والمريخ وعطارد
- أكد فريق من الباحثين الأمريكيين أن هناك اضطرابا فلكيا حدث قبل خمسة وستين مليون سنة الأمر الذي أدى إلى اهتزاز مدارات كواكب المريخ والأرض وعطارد مما قد يكون سببا في انقراض الديناصورات، وذلك حسب النماذج الجديدة لنظام المجموعة الشمسية التي ننتمي إليها.
وقال الباحثون إن هناك احتمالا بأن يكون هذا الارتجاج السماوي قد أدى إلى تغيير مسارات الشهب والنيازك مرسلا واحدا منها أو اكثر نحو كوكب الأرض والارتطام بها، وقد تصادف هذا الارتجاج مع حدود الحقبة الطباشيرية والحقبة الثلاثية عندما ضرب أحد المذنبات الأرض وهو ما أدى بدوره إلى انقراض الديناصورات