أعربت الجمعية الوطنية للتغيير عن تضامنها الكامل مع الأزهر الشريف، ودعمها
اللامحدود لرسالته السامية فى نشر الإسلام الوسطى والحفاظ على دور مصر
الريادى فى العالم الإسلامى.
وأعلنت الجمعية فى بيان أصدرته اليوم عن رفضها كل المحاولات المشبوهة من
قبل التيارات المتطرفة التى تحاول السيطرة على الازهر والإنحراف برسالته
التنويرية الوسطية لخدمة أهداف سياسية.
وقال أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، إن الشعب المصرى
يعتز بتاريخ الأزهر الجامع والجامعة ويرفض تماما محاولات اختراقه أو
السيطرة عليه سواء من التيار السلفى أو الإخوانى، مؤكداً أن الجمعية ستشارك
فى المسيرة السلمية التى تنظمها القوى الوطنية بعد ظهر الغد الجمعة من
ميدان التحرير إلى الجامع الأزهر.
وأوضح النقر أن هدف هذه المسيرة هو تأكيد التضامن مع الأزهر الشريف ومشيخته
وجامعته، والمطالبة بضرورة الحفاظ على استقلاله وتوفير كل الظروف الملائمة
لضمان تمتع طلاب وأساتذة جامعة الأزهر بأفضل الفرص المعيشية والدراسية
التى تمهد الطريق لتخريج أجيال مؤهلة جيداً لمواصلة رسالة الأزهر السامية
كمنارة للإسلام السنى الوسطى المعتدل فى العالم أجمع.