نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد الحسيني الريس
المقدمة
إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونستهديه ونستنصره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد.لقد أيقنت الكنيسة النصرانية أن زحف المسلمين إلى أي مكان في العالم ليس زحفا عسكريا فحسب، بل كان حضارة تمتد وتبسط نفوذها، تنشر معالمها في كل بقعة تصل إليها، فتغير من حياة الشعوب وأفكارهم وعقائدهم وأسلوب حياتهم.وحاولت كنيسة "روما" إيقاف هذا المد، ففتحت محاكم التفتيش تنكل وتحرق وتقتل كل من رفع راية العصيان في وجهها، أو حاول التخلص من سيطرتها، ورغم كل هذا فإن الكنيسة عجزت عن إيقاف التيار، فاضطرت إلى أن تدافع عن نفسها بطريقة أخرى، فبدأت بالاهتمام بدراسة اللغات الشرقية، وفي مقدمتها اللغة العربية، فكانت طلائع المستشرقين من القسس والرهبان، ثم توسعت الدراسات الشرقية والعربية أكثر عندما أمر بابا الفاتيكان الخامس في أوائل القرن الرابع عشر بإنشاء كراس للغات العربية والعبرية والكلدانية في عدد من الجامعات الرئيسية في أوربا، وهي جامعة باريس وأكسفورد، وبولونيا وجامعة الفاتيكان نفسها، مع تنصيب أستاذين لكل من هذه اللغات في كل كرسي وتكليفهم بترجمة نصوص عربية وعبرية وكلدانية للرد على منتقدي الدين المسيحي، وفي عام 1312م صادق مجمع فيينا الكنسي على تعلم اللغات الإسلامية واللغة العربية وفي القرن السادس عشر ساندت البابوية الرومانية دراسة لغات الشرق من أجل مصلحة التنصير ومن الملاحظ أن الحروب الصليبية يتبعها الغزو الفكري الإستشراقي ثم التنصير وبذلك توهموا أنهم بهذا الأسلوب سوف يتم القضاء على الإسلام فابتدأ المستشرقون يجولون بخلفية صليبية حاقدة فصبغت كلماتهم بمغالطات وتوهمات وخلطوا السم بالعسل ومن هذا الكذب محاوله الطعن والمساس بنسب الرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يظهرهذا الكذب عبر التاريخ منذ البعثة النبوية لمحمد صلى الله عليه وسلم إلا على يد المستشرق مرجوليوث Margoliouth مستشرق بريطاني ، ولد في لندن سنة 1858م ،وظل حيا حتى سنة 1940م . تخرج في قسم اللغات الشرقية بجامعة أكسفورد عام 1889م ، ونشر مجموعة من الكتب والأبحاث والدراسات عن الإسلام والآداب الشرقية ، وانتخب عضوا بالمجمع العربي العلمي بدمشق ، والمجمع اللغوي البريطاني ، والجمعية الشرقية الألمانية وغيرها .قال هذا المستشرق كلاما لم يقله مشركو العرب الأوائل ، ولا أهل الكتاب في الجزيرة العربية ، لأنهم كانوا أكثر احتراما لعقولهم وأنفسهم من أن يقولوه ، على الرغم من كل محاولتهم في التشهير بالرسول الله صلى الله عليه وسلم وتجريحه وتنفير الناس منه ، ذلك قول مرجليوث في الفصل الذي كتبه عن الإسلام في موسوعة " تاريخ العالم Universal History of the World" قال : إن محمدا صلى الله عليه وسلم مجهول النسب !!! فهو محمد بن عبد الله، وكانت العرب في الجاهلية تطلق على من لا تعرف نسبه: عبد الله !!!وهذا الكلام يقوله عن الرسول صلى الله عليه وسلم في بيئة لا تهتم بشىء اهتمامها بالأنساب، ولا تعتز في حياتها بشىء كما تعتز بالأنساب، وهو يتحدى المشركين بإنكار آلهتها وتقاليدها وعباداتها وأوضاعها كلها بنسبه المجهول كيف ذلك....!!!!، ولا تجابهه قريش بنسبه المجهول....!!!، لو كان الأمر كما يقول ويفتري ويكذب لكانت قريش أولى بأن تعلن عدم نسبه لأية عشيرة أو قبيلة من القبائل وانتشر هذا الأمر في كل مكان وطفحت به جميع الكتب التي كتبت عنه، ولا تستغل هذا المغمز الخطير في الدعاية ضده، وإبطال دعوته، حتى تجيء عبقرية مرجوليوث في بداية هذا القرن فيكتشف لقريش ما كان غائبا عنها منذ ذلك الحين... !!! ومن الطريف أنه قال بعد صفحات قليلة من هذه القوله الفاجرة: إن عليا بن أبي طالب – ابن عم النبي ومن قبيلة قريش – قام بحمايته !!! تلقف هذه الأكاذيب المنصرون الحاقدون الكارهون للإسلام من أمثال الكذاب الأشر القمص زكريا بطرس الذي كما سمعناه على الانترنت يقول إن الآلهة في المصران الغليظ عندما رد على سؤال هل يجوز قراءة الكتاب المقدس في الحمام؟؟؟؟ قال بالنص:" إن الله في كل مكان حتى إنه موجود في المصران الغليظ" وقال أيضا:" إنني أعبد الله لو أن الله تجسد في بقرة فإننا نعبد البقرة" التي تجسد فيها الله وحكى لنا كيف نزل الله من السماء وتصارع مع يعقوب مصارعه حرة وكيف غلب يعقوب الآلهة نقلا من الكتاب المقدس لا أتكلم على فضائح زكريا بطرس الذي يقطع أصابع قدمه بالموس كلما أخطاء لكي يكتب تعهد بدمه وهذا اعتراف منه بذلك هذه العقلية المريضة بالماذكوية تتلذذ، وتفتخر بالهجوم على الإسلام والقرآن ورسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل بدلوه ،وأخذ من المستشرق مرجوليوث Margoliouth هذه الفكرة وابتداء يطلق صبيانه للبحث في الموسوعات التراثية سواء اسطوانات أو موسوعات على النت لكي يجد ما يبحثون...عنه فاستخدموا كل الوسائل، ولكن خابت ضالتهم وسوف نشرح كيف استدل وكيف دلس وكيف وصل إلى استنتاجه ، وكيف أدخل حقده وكرهه الشديد الذي فاق أبا جهل بل لم أسمع في حياتي قسيسا يكره الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم كما ينطق به القمص، ولكن صدق الله العظيم (وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ) ولقد جمعت حلقات القمص المشلوح الذي فاحت رائحة فضائحه و التمثيليات التي أثبتت فلس التنصير بأن يحضر مذيعا ويلبسه ملابس خليجية ويدعي أنه شيخ من الخليج تنصر والفضائح لا تعد ولا تحصى على النت ،وقد شاهدنها على قناة الهلاك المسماه، زورا (الحياة)وعلى برنامج البال توك وعلى مواقع النت الكثير لمن أراد أن يتأكد أما الحلقات التي وضعتها قبل أن ننتقل إليها أقدم أولا اعتذاري لرسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله هؤلاء الضالون أرادوا أن ينالوا منك ومن نسبك الشريف ووضع كلامهم ليس إلا للرد عليهم وعلى مثلهم ومن يحاول أن ينال منك فإذا لم ندافع عنك بالحجة الدامغة فخير لنا أن نموت فداك أبي وأمي يا رسول الله صلى الله عليك يا علم الهدى وسوف أرد أولا في أثناء سرد هذه الحلقات التي ذكرتها ،وقد أحضر القمص معه من يدعي أنه اسمه أحمد ،وهذا أسلوب المنصرين المكشوف المفضوح من الكذب والبهتان ،وقد استعان بأحاديث وروايات إما موضوعة أو منكرة أو ضعيفة السند فلا يقام بها حجه على المسلمين ،ولقد صُـنّفَ عبر التاريخ كتبُُُ خاصة عن الكذابين والمدلسين وما اشتهروا بعلل حتى أن علماء الحديث اهتموا بمن أصابه شيخوخة الزهيمر فصنفوا في ذلك كتب خاصة بذلك مثل كتاب ( الاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط )لبرهان الدين إبراهيم بن محمد المعروف بسبط بن العجمي الحلبي المتوفى عام 841هــ . وقد سبقه قبل ذلك طابور من العلماء في جميع تخصصات علم الحديث من علل الحديث ومن تراجم ومن معرفه السيرة الذاتية لكل راوٍ سجل كامل من ولادته إلى الوفاة من علم الجرح والتعديل الذي صنف فيه كم هائل من الكتب سواء اختصار أو تطويل منذ كتابة الحديث وتم التعامل مع الوضعيين والضعفاء والمدلسين ومن اشتهر بالكذب مثل أمثال القمص المشلوح وقد صنفت كتب في علل الحديث و في الأحاديث الموضوعة و في الجرح والتعديل هو علم يبحث فيه عن جرح الرواة وتعديلهم بألفاظ مخصوصة، وعن مراتب تلك الألفاظ، وهذا العلم من فروع من علم الحديث و إنه فرع عظيم ، والكلام في الرجال جرحا وتعديلا ثابت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (من كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النَّارِ) بعد ذلك الصحابة والتابعين فمن بعدهم وجاز ذلك تورعا وصونا للشريعة لا طعنا في الناس وكما جاز الجرح في الشهود جاز في الرواة والتثبت في أمر الدين أولى من التثبت في الحقوق والأموال ، فلهذا افترضوا على أنفسهم الكلام في ذلك وأول من عنى بذلك من الأئمة الحفاظ شعبة بن الحجاج ثم تبعه يحيى بن سعيد قال الذهبي في ميزان الاعتدال: أول من جمع في ذلك الإمام يحيى بن سعيد القطان وتكلم فيه بعده تلامذته يحيى بن معين وعلي بن المديني وأحمد بن حنبل وعمرو بن علي القلاس وأبو خيثمة زهير وتلامذتهم كأبي زرعة وأبي حاتم البخاري ومسلم وأبي إسحاق الجوزجاني والنسائي وابن خزيمة والترمذي والدولابي والعقيلي وابن عدي وأبو الفتح الأزدي والدارقطني والحاكم إلى غير ذلك أقول ومن الكتب المصنفة فيه كتاب" الجرح والتعديل" لأبي الحسن احمد بن عبد الله العجلي الكوفي نزيل طرابلس المغرب المتوفى سنة 261هـ إحدى وستين ومائتين وكتاب الجرح والتعديل للإمام الحافظ أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد الرازي المتوفى سنة 327هـ سبع وعشرين وثلاثمائة وهو كتاب كبير أوله الحمد لله رب العالمين بجميع محامده كلها الخ ذكر فيه أنه لما لم يجد سبيلا إلى معرفة شيء من معاني كتاب الله سبحانه وتعالى ولا من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من جهة النقل والرواية وجب ان يميز بين العدول الناقلة والرواة وثقاتهم وأهل الحفظ والثبت والإتقان منهم وبين أهل الغفلة والوهم وسوء الحفظ والكذب وافتراء الحديث الكاذب والكامل لابن عدي وهو أكمل الكتب فيه وميزان الاعتدال لابن حجر وبالطبع لم يفهم القمص هذا ولا يعرف ما هو علم الحديث وصدق الله العظيم }إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً { وصف الله هؤلاء أمثال القمص الذي لا يفقه ولا يبصر ولا يسمع للحق ويعرض عنه ويرفض الهدى بقوله تعالى }وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ { لمؤلف
الرد على الطعن في نسب النبي صلى الله عليه وسلم
ففي يوم 12/8 /2005م الحلقة بعنوان ( نسب محمد ماذا يفهم من كتب التراث ابن من هو؟؟) من برنامج في الصميم على قناة الهلاك الحلقة رقم 3 وكذلك الحلقة الجمعة 20 يونيو 2008(محمد بن من هو؟) من برنامج حوار الحق الحلقة رقم 72وقد دمجت العبارات المتكررة حتى لا يمل القارىء من التكرار فحذفت الكلام المتكرر في الحلقتين له ولقد نقلت كلام القمص باللغة العامية وليس باللغة العربية كما تحدث وكما نقلت مما كتب.
وقد دار الحوار كالتالي:-
(1) المضيف: من يُقلِّب كتب التراث يكتشف العجب. فهل وجدت شيئا في أبحاثك يفيد المشاهد؟
يقول القمص: وجدت موضوعا غريبا جدا، لم أسمع عنه شيئا من أي داعية أو فقيه إسلامي. ولا أدري لماذا يتحاشونه أو يتجاهلونه وهو موضوع حيوي وموجود في كتب التراث.
الرد على القمص:
وأين وجود الموضوع في كتب التراث؟؟؟؟؟؟.هو يحاول أن يقول إنه جاء بما لم يأت به أحد من قبل ولا من بعد فلا أعداء الإسلام من كفار قريش ومن أقاربه لم يكتشف ذلك ولا اليهود ولا النصارى وإنما الذي اكتشف ذلك القمص والذي اشتهر بالكذب و اشتهر على النت بحرامي العلقة ونحن نتركه ماذا يقول عن اكتشافة.
(2) المضيف: هل يمكن أن نناقشه معك في هذه الحلقة؟
يقول القمص:
1ـ يسعدني ذلك، إنه موضوع يتعلق بنسب محمد رسول الإسلام.
2ـ قرأت في كتب التراث أمرا عجيبا بخصوصه.
3ـ أن مدة الحمل بالنبي محمد دامت أربع سنوات، بقيها في بطن أمه آمنه.
الرد على القمص:
على القمص أن يأتي بأي كتاب من التراث أو رواية صحيحة أو غير صحيحة سواء حديث أو آية قرآنية أو كتاب تراث مصدره الذي جاء به تقول بذلك وأين المصدر ؟؟؟أن الرسول مده حملة أربع سنوات بقيها في بطن أمه ونحن نعرف مدى كذبه وتدليسه كذلك لم يعرض أية شبهة من هذا النوع على علماء أو فقهاء المسلمين بخصوص مدة حمل الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن كما نعرف القمص يستخدم أسلوب التخيل الوهمي و أفكاره المريضة فقط فالقرآن يحدد مدة الرضاعة من أراد أن يتمها بعامين {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } وآية أخرى تحدد مدة الحمل والرضاعة بثلاثين شهرا{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا } أي أقل مدة هي 6 شهور والمتعارف عليه هو 9 شهور أكثر مدة للحمل أما الحالات الأخرى الشاذة التي ليس لها علاقة بمدة الحمل الفعلية والتي تكلم عنها الفقهاء فسوف نناقشها في وقتها ومكانها .وكتب السير تقرر أن مدة الحمل 9 شهور ولكن لا يذكر ذلك وهذا من الكذب والتدليس واليكم ماذا قالت كتب السير عن مدة الحمل قالت (إنه صلى الله عليه وسلم بقى في بطن أمه تسعة أشهر كملا لا تشكو وجعا ولا مغصا ولا ريحا ولا ما يعرض لذوات الحمل من النساء) .وبقي في بطن أمه تسعة أشهر وهلك أبوه عبد الله وهو في بطن أمه. واختلف في مدة الحمل به فقيل تسعة أشهر وقيل ثمانية وقيل سبعة وقيل ستة. هذا ما قالته كتب السير لم نقرأ ولم نسمع عن 4 سنوات إلا في عقله المريض.
(3) المضيف: ربما ذلك من معجزاته، فما هو وجه الغرابة؟
تعليق: نلاحظ رد المحاور نوعاَ من السخرية واستخفاف عقل المستمع وهذا دليل أن الحوار متفق عليه بينهم مسبقا.
يقول القمص:
1ـ ولو كان معجزة لما حاولوا تبريره بذكر أن أشخاصا آخرين عاديين دامت فترات الحمل بهم سنوات وهل من الطبيعي أن الحمل يستمر أربع سنوات ؟؟؟؟.
الرد على القمص:
أين التبرير؟؟؟؟ الذي برر به مدة الحمل المزعوم أنها عند القمص فقط.....لا يوجد...!!!!! هو الوحيد الذي فرض وهو الوحيد الذي استنتج وهو الوحيد الذي يقول بهذه الشبهة وسرقها من المستشرق مرجوليوث Margoliouth
المضيف: هذا الموقف حرج كيف يخرجون منه ؟؟
تعليق:الذي يدير التحاور لا يفهم شيئاَ ومع ذلك جعلها شبهه حقيقية دون أن يعرف ما هو الموضوع......!!!! كيف لمحاور أن يستنتج قبل عرض القضية برمتها...!!!!
يقول القمص:
2ـ المسلمين لا هم قدرين يقولوا عنه أي حاجة لأن المسلمين مغيبين عن هذه الحقيقة في حين أنه أمر حيوي لابد أن يعرفه المسلمون بالنسبة لنا ميلاد المسيح معروفه ومعجزة ولادة المسيح فلابد من معرفه ميلاد النبي محمد علاوة على أن ذكرهم ذلك لم يكن من باب معجزات الرسول، بل ذكرته خروجا من موقف حرج.....إنتهى كلام القمص.
الرد على القمص:
وهذا الكلام يحاول أن يوهم أن المسلمين وقعوا في مشكلة نتيجة إدعائه فقط واكتشافه فقط وتوهمه فقط بقاء الرسول في بطن أمه أربع سنوات وكأننا كمسلمين وقعنا في حرج شديد لما عرفنا ذلك وجعله فرضا على المستمع هو يريد أن يوهمنا أننا كمسلمين نؤمن أن الرسول صلى الله عليه وسلم بقي في بطن أمه مدة أربع سنوات ولم يأت بدليل سواء آية أو حديث أو قول أحد من المختصين في جميع المجالات العلمية عبر التاريخ الإسلامي ادعى أن الرسول الله صلى الله عليه وسلم استمر أربع سنوات في الحمل في بطن أمه !!!!!!!!ولا دليل له على ذلك والمصيبة الكبرى يقول ميلاد المسيح معروف فلم يقل لنا في أي كتاب تاريخ ميلاد المسيح عليه السلام...؟؟؟؟في أي يوم ولد وفي أي شهر وفي أي سنة بل إن اليهود اعتبروه ابن زنا بل نسب المسيح يحتوي على زناة باعتراف الكتاب المقدس بل في الإنجيل نصوص اليهود يعايرونه انه ابن زنا.
ويقول القمص عن المسيح (ومعجزة ولادة المسيح) فماذا يقول اليهود في المسيح.... تذكر الموسوعة اليهودية عن يسوع أنه كان يلقب بلقبي المجهول وابن الزنا
وتذكر الموسوعة اليهودية أن يكون يسوع قد ولد من عذراء وتذكر أنه ولد ولادة عادية:
وتذكر أن أباه جندي روماني يدعى بانديرا وأنه غرر بالسيدة العذراء مريم ـ حاشا لله:
وتقول أنه كان معروفاَ بين اليهود بإسم Ben-Pandera إبن بانديرا
والتلمود يصف السيدة مريم العذراء ـ حاشا لله ـ أنها عاهرة
والتلمود يصف يسوع بابن الزنا الذي ولد نتيجة علاقة غير شرعية
ويطلق التلمود على يسوع اسم Ben Pandera أو Ben Padira وتعني ابن بانديرا نسبة إلي الجندي الروماني بانديرا الذي يوصف بأنه عشيق (paramour) السيدة مريم ـ حاشا لله:
ويذكر الفيلسوف اليوناني كلاسيوس أن أم يسوع ارتكبت الزنا مع بانديرا وأنجبت إبن الزنا يسوع وكانت تعيش في خزي وعار:
وتستمر هذه الاتهامات حتى يومنا هذا حيث تصف يسوع بابن الزنا الذي ولد نتيجة علاقة غير شرعية.وسوف نشرح بالتفصيل في الفصل الأخير من الكتاب ذلك.
(4) المضيف: وما هو؟
يقول القمص:
ـ الواقع أن المشكلة تبدأ من زواج أبيه وتنتهي بموت عمه حمزة بن عبد المطلب.
الرد على القمص:هذا الكلام يقدم استنتاجاًَ قبل أن يقدم لنا الدليل كي يحقق هدفه المريض لان دائما من فيه خلل يرى الناس بنفس هذا الخلل
(5) المضيف: ما علاقة هذا بذلك بالمشكلة؟
يقول القمص:
1ـ أنا لا أريد أن أستبِق الأحداث حتى لا يكون لي أي تأثير شخصي على المشاهد.
2ـ سأعرض أبعاد المشكلة من كتب التراث دون أي تدخل مني، وعلى المشاهد المفكر أن يتبصر.
الرد على القمص:
عليه أن يعرض من كتب التراث بأمانه دون تزوير ولكن سوف نرى التزوير والتدليس والخلط والكذب والافتراء أليس الكذاب لا يدخل الملكوت يا قمص...؟؟؟
(6) المضيف: من أين تبدأ المشكلة رغم أننا لا نعرفها إلى الآن؟
يقول القمص: تبدأ المشكلة بالآتي:
(1) زواج عبد الله أب محمد من آمنة أمه.
في كتب التراث ومنها: (السيرة الحلبية باب تزويج عبد الله أبي النبي صلى الله عليه وسلم آمنة أمه صلى الله عليه وسلم وحفر زمزم) و(الاستيعاب في تمييز الأصحاب لابن عبد البر باب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) نقرأ:
1ـ "كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف فمشى إليه عبد المطلب ابن هاشم بابنه عبد الله أبى رسول الله وخطب له آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله"
2ـ "وخطب عبد المطلب في مجلسه ابنته هالة بنت وهيب فزوجه إياها"
3ـ "فكان تزوج عبد المطلب وتزوج عبد الله في مجلس واحد".
الرد على القمص:
في كتاب الاستيعاب في تمييز الأصحاب لأبن عبد البر ج1/ص28ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى ج1/ص258
عندما نقل القمص النص قام بحذف منه كلمة وقيل فالنص كما يلي:
وقيل كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف فأتاه عبد المطلب فخطب إليه ابنته هالة بنت وهيب لنفسه وخطب آمنة بنت أخيه وهب لابنه عبد الله فتزوجاهما في مجلس واحد لكي يوهم المستمع أن من ينقل منه يصدق الرواية
وماذا يقول برهان الحلبي صاحب كتاب السيرة الحلبية في كتابة عن الروايات السابقة
:ولا يخفى أن السير تجمع الصحيح والسقيم والضعيف والبلاغ والمرسل والمنقطع والمعضل دون الموضوع ومن ثم قال الزين العراقي رحمه الله
وليعلم الطالب أن السيرا تجمع ما صح وما قد أنكرا
فصاحب الكتاب يطلب منا أننا نتأكد من صحة الخبر هل صحيح أم لا فذكر ذلك وماذا يقول صاحب كتاب السيرة الحلبية في كتابه عن نسب الرسول صلى الله عليه وسلم فقد وضع في باب نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم هو محمد صلى الله عليه وسلم ابن عبدالله وماذا يقول صاحب كتاب السيرة الحلبية في كتابة عن زواج آمنه أم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وقيل أتى عبد المطلب إلى وهب بن عبد مناف فزوجه ابنته آمنة وقدم هذا في الاستيعاب فزوجها لعبد الله وهي يومئذ أفضل امرأة في قريش نسبا وموضعا فدخل بها عبدالله حين أملك عليها مكانه فوقع عليها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الكتاب الذي اعتمد عليه زكريا بطرس باب كامل عن نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم وفي كتاب الاستيعاب لم يذكر لنا زكريا بطرس قبل ذكره للرواية أنه وقيل أي أنها مبنية على مجاهيل في رواية القصة وذكر كلام الزين العراقي رحمه الله وقيل كانت آمنة في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فأتاه عبد المطلب فخطب إليه ابنته هالة بنت وهيب لنفسه وخطب على ابنه عبدالله آمنة بنت وهب فزوجه وزوج ابنته في مجلس واحد فولدت آمنة لعبد الله رسول الله وولدت هالة لعبد المطلب حمزة فهل يلزم التزويج بمعنى الدخول بها أم أن التزويج لا يستلزم الدخول فإن التزويج شيء والدخول شىء آخر والدخول بحسب الاتفاق ولا يشترط أن يحدث في نفس المجلس الذي حدث فيه العقد .
وماذا يقول ابن كثير في كتابه البداية والنهاية حيث يقول بعد ذهاب عبد المطلب بيت بني زهرة فيقول:
(فتزوج هالة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة فولدت حمزة وصفية ثم تزوج عبدالله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب فولدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قريش حين تزوج عبدالله بآمنة فلج أي فاز وغلب عبدالله على أبيه عبد المطلب
وكلمة ثم تزوج تفيد الترتيب والتراخي أي بينهم مدة غير معلومة الزمن ورتب القمص على ذلك الوهم الباطل ولم يتدارك كلمة "ثم".
(2) دخول عبد الله بآمنه حين امتلكها فحملت بمحمد:
يقول القمص:
1ـ في (سيرة ابن هشام باب ذكر المرأة المتعرضة لنكاح عبد الله بن عبد المطلب) قال: "خرج عبد المطلب بابنه عبد الله حتى أتى وهب بن عبد مناف فزوجه ابنته آمنة فدخل عليها حين امتلكها مكانه فوقع عليها فحملت برسول الله".
الرد على القمص:
النص قبل التدليس هكذا فزعموا أنه دخل عليها حين أملكها مكانه فوقع عليها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم
فكلمة فزعموا أي أن القصة وهميه ليس لها أساس من الصحة لأنها لم تنقل بسند يعتمد عليه فذلك ذكرها ابن هشام ليبين أن الخبر كذب وافتراء وقد شرح لنا الإمام الطبري لماذا يتم نقل جميع الروايات فقال في كتابه تاريخ الطبري ج1/ص13(وليعلم الناظر في كتابنا هذا أن اعتمادي في كل ما أحضرت ذكره فيه مما شرطت أني راسمه فيه إنما هو على ما رويت من الأخبار التي أنا ذاكرها فيه والآثار التي أنا مسندها إلى رواتها فيه دون ما أدرك بحجج العقول واستنبط بفكر النفوس إلا اليسير القليل منه إذ كان العلم بما كان من أخبار الماضين وما هو كائن من أنباء الحادثين غير واصل إلى من لم يشاهدهم ولم يدرك زمانهم إلا بإخبار المخبرين ونقل الناقلين دون الاستخراج بالعقول والاستنباط بفكر النفوس فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا)الإمام الطبري يشرح لنا كيف أن في كتابه ما صح وما لا يصح فقد نقل الروايات كما نقلت إليه بالأمانة سواء صحيحه أم لا.
وماذا قال ابن هشام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :ودخل على آمنة فأصابها فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوسط قومه نسبا وأعظمهم شرفاً من قبل أبيه وأمه صلى الله عليه وسلم
(3) مدة حياة عبد الله بعد زواجه من آمنة:
يقول القمص:
1ـ (الطبقات الكبرى لابن سعد باب ذكر وفاة عبد الله بن عبد المطلب) أن عبد الله بن عبد المطلب أبو محمد مات وعنده خمس وعشرون سنة وكانت أم محمد حامل به؛ قيل شهرين وقيل أكثر أو أقل..
2- وفي كتاب (الطبقات الكبرى لأبن سعد ج1 ص99) كان "لعبد الله يوم توفى خمس وعشرون سنة ورسول الله يومئذ حَمْلٌ"
الرد على القمص:
ماذا قال ابن سعد صاحب كتاب (الطبقات الكبرى ) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع عنواناً في كتابة تحت اسم:
ذكر نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسمية من ولده إلى آدم صلى الله عليه وسلم
قال :أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبيه قال :كتبت للنبي صلى الله عليه وسلم خمسمائة أم فما وجدت فيهن سفاحا ولا شيئا مما كان من أمر الجاهلية قال أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي بن حسين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم لم يصبني من سفاح أهل الجاهلية شيء لم أخرج إلا من طهره قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عكرمة عن بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :خرجت من لدن آدم من نكاح غير سفاح قال أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال حدثني محمد بن عبد الله بن مسلم عن عمه الزهري عن عروة عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خرجت من نكاح غير سفاح
يوم وفاته: قالت كتب السيرة حول وفاه عبد الله والد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأتي:
1- أما يوم وفاته أن عبد الله توفي بعد ما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهراً، وقيل سبعة أشهر. والقول الأول أصح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حملاً.
2- توفى عبد الله بالمدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن شهرين، وماتت أمه وهو ابن أربع سنين، ومات جده وهو ابن ثمان سنين فأوصى به إلى عمه أبى طالب.والذي رجحه الواقدي وكاتبه الحافظ محمد بن سعد أنه عليه الصلاة والسلام توفى أبوه وهو جنين في بطن أمه.
3- قال توفي عبد الله بن عبد المطلب بالمدينة ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) من شهر ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم ، يومئذ حَمْل،
فقد ورد في كتب السير والتاريخ أن رسول الله توفى والده عبد الله وهو:
1- وأمه حامل به في شهر
2- وأمه حامل به في شهرين
3- وأمه حامل به في سبعة أشهر
4- ابن شهرين من الولادة
5- ابن ثمانية وعشرين شهراً من الولادة
6- "لعبد الله يوم توفى خمس وعشرون سنة ورسول الله يومئذ حَمْلٌ"
أليس ما نقله القمص الذي لا يفهم إثبات أن موت أبى النبي صلى الله عليه وسلم وآمنة حامل إثبات وتأكيد من صاحب كتاب الطبقات نسب النبي لا أدري كيف يفهم وكيف يقرأ.
يقول القمص:
(4) ولادة حمزة: ولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب
(7) المضيف: إذن ما المشكلة التي تريد أن توضحها؟
يقول القمص:
(1) المفروض أن يكون عمر حمزة مساوٍ لعمر محمد أو أصغر منه:
1ـ فقد تزوج أبواهما في يوم واحد.
2ـ ومات أبو محمد [عبد الله] في السنة إللي حملت فيها آمنه بعد شهور من زواجه مش ممكن أن تحبل بعد كده.
3ـ فلابد أن يكون حمزة من عمر محمد أو أصغر منه
4ـ ويستحيل أن يكون حمزة أكبر من محمد [لموت أبي محمد عبد الله في نفس عام زواجه].
الرد على القمص:
إن النهج الذي استخدمه القمص هو عدم البحث بجدية وإنما هو هدف الاستنتاج من البداية فرضيه الزواج في يوم واحد ثم وفاة والد الرسول بعد شهرين ثم حمل آمنه بعد أربع سنوات هذا ما يريد أن يصل إليه لكن المفاجآت كثيرة ولكن ندعها الآن لكي نبين عدم دراسته الكاملة للموضوع من زواج عبد الله والد الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة آمنه إلى أن توفى وولادة الرسول صلى الله عليه وسلم .
(
المضيف: فما هو اختلاف على ذلك؟
يقول القمص:
المشكلة كتب التراث تقول غير ذلك لنرى ماذا قالت كتب التراث عن عمر الاثنين؟
(1) كتاب (عيون الأثر في المغازي والسير لابن سيد الناس باب تسميته)
1ـ "ذكر الزبير أن حمزة أكبر من النبي صلى الله عليه وسلم بأربع سنين".
2ـ ثم قال وهذا لا يصلح عندي لأن الحديث الثابت أن حمزة أرضعته ثويبية مع رسول الله.
3ـ واستدرك قائلا: " إلا أن تكون أرضعتهما في زمانين"
4ـ ويؤكد أن حمزة أكبر من محمد بقوله: " إنه كان أكبر من رسول الله بسنتين والله أعلم.
النص ورد هكذا:
وكان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين قال ابن عبد البر ولا يصح هذا عندي لأنه رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن تكون ثويبة أرضعتهما في زمانين وقيل كان أسن منه بسنتين
يقول القمص:
(2) كتاب (الإصابة في تمييز الصحابة لأبن حجر العسقلاني باب حمزة) يقول: "ولد حمزة قبل النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين وقيل بأربع"
(3) كتاب (الطبقات الكبرى لابن سعد باب الطبقة الأولى) قال: "قتل حمزة يوم أحد وهو ابن تسع وخمسين سنة وكان اكبر من رسول الله بأربع سنين قتله وحشي بن حرب وشق بطنه..
(9) المضيف: وكم كان عمر محمد في غزوة أحد:
يقول القمص:
1ـ في (دائرة المعارف الإسلامية ج 29 ص 9112) "ولد محمد (ص) سنة 570م"
-----------------------------------------------------
الرد على القمص:
و بعد كل ما ذكرناه حول ما يسمى (دائرة المعارف الإسلامية) يكون من حقنا أن لا نضع أي صور لأي استدلال منها و هي ليس فيها من الإسلام إلا اسمها زورا و بهتانا .
فهي تقول ولد محمد (ص) سنة 570م" وهذا الكلام خطاء وسوف نبينه بأسس علميةوقواعد فلكية، وسوف نجد أن ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين الموافق 9 /3/53 قبل الهجرة الموافق 20 /4/571 م.
يقول القمص:
2ـ وفي (نفس المرجع ص 9140) "كانت معركة أحد في العام الثالث الهجري أي سنة 625م)
3ـ إذن كان عمره [بعملية طرح بسيطة] = 625 [غزوة أحد] – 570 [مولده] = 55 سنة
(وهذا ما أيدته كتب التراث: السيرة الحلبية باب بيان ما وقع من الحوادث إلى زمان وفاته، وسيرة ابن هشام)
4ـ إذن الفرق بين عمر حمزة وعمر محمد في غزوة أحد = 59 [حمزة] – 55 [محمد] = 4 سنوات.
الرد على القمص:
هذه الحسبة خاطئة تماما وهذا سوف نثبته سواء بالتاريخ أو بالبرامج وباستخدام حسابات خاصة لكي تعطي النتيجة الصادقة كذلك أيضا الكتب التي ذكرها لم تقم بعطاء تواريخ كما شرحها من (دائرة المعارف الإسلامية ) لكي يقول إن هذه الكتب تعطي نفس النتيجة حول فرق السن.
(10) المضيف: وما أهمية هذا الفارق في السن بين حمزة ومحمد؟
يقول القمص:
1ـ الحقيقة هناك أهمية كبيرة جدا.
2ـ وأهميته تتركز في هذا السؤال الخطير الذي يطرح نفسه بعنف (وأرجو أن لا يصدم المشاهدين، فهذا مجرد سؤال يحتاج إلى إجابة وتوضيح).
3ـ السؤال هو: إن كان عبد الله أبو محمد قد تزوج في يوم واحد مع عبد المطلب أبى حمزة، ومات عبد الله في نفس سنة زواجه، فكيف يكون حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات؟؟
الرد على القمص:
هذا الكلام من بدايته إلى آخرة خطأ فهذه الفرضيات سوف توقعه في مزيد من الأخطاء وسوف نشرح بالتفصيل لأن سيدنا حمزة ليس الابن الوحيد من هالة بل ترتيبه الثالث من أربعة وهم حمزة والمقوم وحجل وكان يلقب بالغيداق لكثرة خيره وسعة ماله وصفية من هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي وبنظريته العرجاء على القمص أن يزيد الفرق في السن ولكن هذه المرة ليس الفرق بين سيدنا حمزة ورسول الله بل أصبح الفرق بين حجل ورسول الله فعليه أن يغير الفرق بدل أربع سنوات إلى 6او 8 سنوات لأن حجل أكبر من سيدنا حمزة وهو في الترتيب الأول بل عليه أن يثبت صحة الروايات العرجاء الضعيفة أو الموضوعة .
يقول القمص:
4ـ وإذا وضع السؤال بصورة أكثر وضوحا (وبرضه محدش يزعل من السؤال) يبقى محمد ابن من هو؟؟
5ـ هل هو ابن عبد الله، رغم أنه ولد بعد موت أبيه بأربعة سنوات؟؟؟ أم ماذا؟
الرد على القمص:
وهذا نفس ما قاله المستشرق مرجوليوث Margoliouth البريطاني محمد ابن من هو؟؟وأيضا لم يستطيعوا أن يأتوا بدليل حتى الآن.
(11) المضيف: إن كان هناك شك في نسب الرسول، لماذا لم تشر إليه كتب التراث؟
يقول القمص:
1ـ من قال أن كتب التراث لم تشر إليه؟
2ـ في كتاب (البداية والنهاية لابن كثير باب تزويج عبد المطلب أبنه عبد الله ج2ص 316) "بلغ النبي أن رجالاً من كندة يزعمون أنهم منه وأنه منهم ... فقال: إنا لن ننتفي من آبائنا، نحن بنو النضر بن كنانة"؟بيعترف
الرد على القمص:
النص كاملا في كتاب البداية والنهاية لابن كثير يقول :
(وهذا النسب بهذه الصفة لا خلاف فيه بين العلماء فجميع قبائل عرب الحجاز ينتهون إلى هذا النسب ولهذا قال ابن عباس وغيره في قوله تعالى (قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى) لم يكن بطناً من بطون قريش إلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم نسب يتصل بهم وصدق ابن عباس رضي الله عنه فيما قال وأزيد مما قال وذلك أن جميع قبائل العرب العدنانية تنتهي إليه بالآباء وكثير منهم بالأمهات أيضا كما ذكره محمد بن إسحاق وغيره في أمهاته وأمهات آبائه وأمهاتهم ما يطول ذكره وقد حرره ابن إسحاق رحمه الله والحافظ ابن عساكر وقد ذكرنا في ترجمة عدنان نسبه وما قيل فيه وأنه من ولد إسماعيل لا محالة وإن اختلف في كم بينهما أبا على أقوال قد بسطناها فيما تقدم والله أعلم .وقد ذكرنا بقية النسب من عدنان إلى آدم وأوردناه قصيدة أبي العباس الناشيء المتضمنة ذلك كل ذلك في أخبار عرب الحجاز ولله الحمد .وقد تكلم الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله في أول تاريخه عن ذلك كلاما مبسوطا جيدا محررا نافعا وقد ورد حديث في انتسابه عليه السلام إلى عدنان وهو على المنبر ولكن الله أعلم بصحته كما قال الحافظ أبو بكر البيهقي : أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرىء ببغداد حدثنا أبو عيسى بكار بن أحمد بن بكار حدثنا أبو جعفر أحمد بن موسى بن سعد املاء سنة ست وتسعين ومائتين حدثنا أبو جعفر محمد بن أبان القلانسي حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامى حدثنا مالك بن أنس عن الزهري عن أنس وعن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: قال بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن رجالا من كندة يزعمون أنهم منه وأنه منهم فقال : إنما كان يقول ذلك العباس وأبو سفيان بن حرب فيأمنا بذلك وإنا لن ننتفي من آبائنا نحن بنو النضر بن كنانة قال وخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنا محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نذار وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرها فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي فأنا خيركم نفسا وخيركم أبا وهذا حديث غريب جدا من حديث مالك تفرد به القدامى وهو ضعيف ولكن سنذكر له شواهد من وجوه أخر فمن ذلك قوله خرجت من نكاح لا من سفاح قال عبد الرزاق أخبرنا ابن عيينة عن جعفر بن محمد عن أبيه أبي جعفر الباقر في قوله تعالى {لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ } قال لم يصبه شيء )هذا نص ما قاله ابن كثير في كتابه ولماذا قالوا ذلك فيشرح ابن كثير ذلك في هذه الرواية (قدوم الأشعث بن قيس في وفد كندة: قال ابن إسحاق وقدم على رسول الله الأشعث بن قيس في وفد كندة فحدثني الزهري أنه قدم في ثمانين راكبا من كندة فدخلوا على رسول الله مسجده قد رجلوا جممهم وتكحلوا عليهم جبب الحبرة قد كففوها بالحرير فلما دخلوا على رسول الله قال: لهم ألم تسلموا قالوا : بلى قال: فما بال هذا الحرير في أعناقكم قال فشقوه منها فالقوه ثم قال له الأشعث بن قيس : يا رسول الله نحن بنو آكل المرار وأنت ابن آكل المرار قال فتبسم رسول الله وقال : ناسبوا بهذا النسب العباس بن عبد المطلب وربيعة بن الحارث وكانا تاجرين إذ شاعا في العرب فسئلا ممن أنتما قالا: نحن بنو آ كل المرار يعني ينسبان إلى كندة ليعزا في تلك البلاد لأن كندة كانوا ملوكا فاعتقدت كندة أن قريشا منهم لقول عباس وربيعة نحن بنو آكل المرار وهو الحارث بن عمرو بن معاوية ابن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندي ويقال ابن كندة ثم قال رسول الله لهم لا نحن بنو النضر بن كنانة لا نقفوا أمنا ولا ننتفي من أبينا فقال لهم الأشعث بن قيس والله يا معشر كندة لا أسمع رجلا يقولها إلا ضربته بثمانين )وقوله لا نقفو أمنا أي لا نقذف أمنا ونسبها وهو القذف بالفجور صريحا ورميا بأمر قبيح فغرضه صلى الله عليه وسلم أنا لا نقذف أمنا بإلحاق النسب ممن ليس منه وذلك مقتض للنفي من الإباء أيضا فلذلك أكده صلى الله عليه وسلم ولا نتفي من آبائنا فهذا زعم نفيه الرسول بحضور 80من كندة وزعيمهم الأشعث بن قيس في وفد كندة.
ويقول القمص: نحن بنو النضر بن كنانة"؟بيعترف
الرد على القمص:
لا يدري القمص أن قريش هو النضر كما سنشرح في نسبه الطاهر فهو يقول كلام ولا يفهم شىء.
(12) المضيف: ناقشنا أيضا في الحلقة إياها: أنه كان بين العرب في زمن محمد شك في نسب محمد كما تشهد بذلك كتب التراث، فهل يمكن الإشارة إلى ذلك أيضا؟
يقول القمص:
3- في (المستدرك على الصحيحين للنيسابوري ج3/ص275) "قال ابن العباس: يا رسول الله إن قريشاً جلسوا فتذاكروا أحسابهم وأنسابهم فجعلوا مَثَلَك كَمَثَلِ نخلة في كناس من الأرض. فغضب رسول الله"
الرد على القمص:
وكلمة وأنسابهم هذه إضافة من القمص المدلس بالرجوع إلى المرجع المستدرك على الصحيحين للنيسابوري لم نجد كلمة وأنسابهم وهي من وضع القمص الذي اشتهر بالتدليس.
يقول القمص:
وهذا ما حدث فعلا لمحمد نفسه، اسمع ما جاء عن ذلك:
في (سنن النسائي الكبرى ج5/ص51) "أن العباس بن عبد المطلب دخل على رسول الله مغضبا، فقال ما أغضبك؟ قال: يا رسول الله ما لنا ولقريش؟ إذا تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مشرقة، وإذا لقونا لقونا بغير ذلك. [مشيرا إلى حديثهم عن محمد أنه كَمَثَلِ نخلة في كناس وأنه من سفاح] فغضب رسول الله حتى احمر وجهه)
1. ألا يشير ذلك إلى الخزي؟ سؤال يفرضه النص.
الرد على القمص:
ما وضعه بين القوسين شرح للقمص المريض وفهمه فقط وليس في متن أي كتاب ينقل منه فكلمة وأنه من سفاح هذه إضافة من القمص المدلس عليه أن يأتي من أين أتى بها !!! جميع الروايات لم يكن فيها هذه الكلمة وأي شرح لم يذكر وهي من وضع القمص الذي اشتهر بالتدليس ومن نسيج خياله المريض والحديث يتكلم على موضوع مختلف تماما عما ذكره القمص فالحديث يتكلم عن اضطهاد قريش لبني هاشم الذين ساندوا الدعوة الإسلامية.
2. يقول القمص:
1. هذا ما ذكرته في تلك الحلقة، وأضيف اليوم جديدا وهو أن (جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ج4/ص330) قال: "كان قد بلغ النبي أن قوما نالوا منه [أي شككوا في نسبه] فغضب وقال: "أخرجني الله من بين أبوين لم يلتقيا على سفاح قط".
الرد على القمص:
وكلمة [أي شككوا في نسبه] هذه إضافة من القمص المدلس عليه أن يأتي من أين أتى بها !!! جميع الروايات لم يكن فيها هذه الكلمة وهي من وضع القمص الذي أشتهر بالتدليس لكي يجعل الكلام وكأنه من النص الأصلي أو الشارح.
3. يقول القمص:
2. وسؤالي هو: هل كان محمد موجودا أصلا قبل أن يولد ليشهد أن أبويه لم يلتقيا على سفاح؟
ومن جانب آخر فيكون محمد قد نفى عن والديه السفاح بمفهوم العصر الجاهلي الذي عاش فيه والداه، وهو نكاح الرهط
3. ولم ينف ولادته عن طريق أيِّ من بقية الأنواع الأخرى. فنكاح السفاح هو واحد من أنواع كثيرة كان معترفا بها في الجاهلية.
الرد على القمص:
لقد نفي الرسول الله صلى الله عليه وسلم أن أصابه أي نوع من نكاح الجاهلية ولو أن كفار العالم وليس كفار قريش فقط وجدوا أنه أتى بأي نوع من نكاح الجاهلية سوف يتحدونه كيف يلغي نكاحاً هو جاء منه وهذا لم يحدث.
والحديث بتمامه ونصه هو:
أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق حدثنا إسماعيل بن قتيبة حدثنا يحيى بن يحيى وإسحاق بن إبراهيم وأبو بكر بن أبي شيبة قالوا حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن المطلب بن ربيعة قال جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مغضب فقال ما شأنك فقال يا رسول الله ما لنا ولقريش فقال مالك ولهم قال يلقي بعضهم بعضا بوجوه مشرقة فإذا لقونا لقونا بغير ذلك قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى استدر عرق بين عينيه قال فلما أسفر عنه قال والذي نفس محمد بيده لا يدخل قلب امرئ الإيمان حتى يحبكم الله ولرسوله قال ثم قال ما بال رجال يؤذونني في العباس عم الرجل صنو أبيه ) وهذا دليل أن الحديث ليس له علاقة بالكلام عن النسب ولكن الكلام عن إيذاء العباس عم النبي من قريش وهذا قمة تلبيس إبليس في الفهم الأعوج .
يقول القمص:
5ـ وقد علق بعض الباحثين على ذلك بقولهم: إن رجالا من كندة وليس من بني هاشم قالوا إن محمدا من نسلهم، وأعترف محمد بذلك وقالوا أيضا إن محمدا كالنخلة في ربوة أي لا أصل له" ده موجود في كتب التراث....!!!
الرد على القمص:
العبارة التالية من وضع القمص المدلس.
محمدا من نسلهم، وأعترف محمد!!!!!!! أين قال أحد إن محمداً صلى الله عليه وسلم من كندة...؟؟؟؟ ومن أين قال الرسول الله صلى الله عليه وسلم إنه من كندة!!!!!!!!لا يوجد هذا الكلام ولكن من تدليس وكذب القمص
العبارة التالية من وضع القمص المدلس أيضا
أي لا أصل له" هذه العبارة من وضع القمص أيضا
أما ما ورد نصه كالتالي
أما الرواية التي جاء بها كلمة (فَتَذَكَّرُوا أَحْسَابَهُمْ وَأَنْسَابَهُمْ)فهي منكرة في سندها أثنين أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ كذاب.
يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ مجمع على ضعفه متروك الحديث.
حَدَّثَنَا أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ، حدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، حدثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ قُرَيْشًا جَلَسُوا فَتَذَكَّرُوا أَحْسَابَهُمْ وَأَنْسَابَهُمْ، فَجَعَلُوا مَثَلَكَ مَثَلَ نَخْلَةٍ نَبَتَتْ فِي كَبْوَةٍ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ، قَالَ: فَغَضِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ خَلَقَ الْخَلْقَ، جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ خَلْقِهِ، ثُمَّ حِينَ خَلَقَ الْقَبَائِلَ جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ قَبِيلَتِهِمْ، وَحِينَ خَلَقَ الْأَنْفُسَ جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ أَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ حِينَ خَلَقَ الْبُيُوتَ جَعَلَنِي مِنْ خَيْرِ بُيُوتِهِمْ، فَأَنَا خَيْرُهُمْ، وَخَيْرُهُمْ نَفْسًا
الرد على القمص:
الرواية السابقة ضعفها علماء الحديث للأسباب التالية: الحديث فيه علتان:
1- * (البربهاري) * (266 – 362هــ = 879 - 973 م) محمد بن الحسن بن كوثر بن علي، أبو بحر البربهاري: من المشتغلين بالحديث.وليس بالثقة.قال ابن حجر: كانت له أصول كثيرة جيدة، فخلط ذلك بغيره، وغلبت الغفلة عليه. قال أبو بكر الخطيب: وسألت أبا نعيم الحافظ عنه فقال: كان الدارقطني يقول لنا اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبه حسب وسئل مرة عنه فقال: كان له أصل صحيح وسماع صحيح وأصل ردئ فحدث بذا وبذاك فأفسده.وقال محمد بن أبي الفوارس: أبو بحر بن كوثر شيخ فيه نظر.قال البرقاني: حضرت عند أبي بحر يوما فقال لنا ابن السرخسي: سأريكم أن الشيخ كذاب، وقال لأبي بحر: أيها الشيخ فلان بن فلان بن فلان كان ينزل في الموضع الفلاني هل سمعت منه ؟ فقال أبو بحر: نعم قد سمعت منه.قال أبو بكر: وكان، السرخسي قد اختلق ما سأله عنه ولم يكن للمسألة أصل.قال أبو بكر الخطيب، فقال: لا يسوى أبو بحر عندي كعبا، ثم سمعته ذكره مرة أخرى فقال: كان كذابا.وقال أبو الحسن بن الفرات كان أبو بحر البربهاري مخلطا وظهر منه في آخر عمره أشياء منكرة منها أنه حدث عن يحيى بن أبي طالب وعبدوس المدائني تغفله قوم من أصحاب الحديث وقرأوا عليه ذلك وكانت له أصول كثيرة جيدة فخلط ذلك بغيره وغلبت الغفلة عليه.
و معروف واه قال البرقاني كان كذابا وهو ضعيف روى عن الكديمي ومحمد بن الفرج الأزرق وطبقتهما قال الدارقطني اقتصروا من حديثه على ما انتخبته حسب قال البرقاني كان كذابا وقال الدارقطني خلط الجيد بالرديء فأفسده
2- فقد ضعف ابن كثير رواية يزيد بن أبي زياد وقال فيه ابن حجر في التلخيص فيه يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف لا يصح الاحتجاج به لأن يزيد بن أبي زياد أحد رواته مجمع على ضعفه قال أحمد لم يكن بالحافظ وقال يحيى لا يحتج بحديثه من أتباع التابعين تغير في آخر عمره وضعف بسبب ذلك وصفه الدارقطني والحاكم وغيرهما بالتدليس وقال ابن المبارك ارم به وقال النسائي متروك الحديث
إذا الحديث ضعيف فلا يحتج به وبذلك نرى مدى ضعف السند لما فيها من اثنين أَبُو بَحْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ كَوْثَرٍ(ضعيف أختلط كذاب) يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ مجمع على ضعفه متروك الحديث
فهل يحتج ما يروى عن هؤلاء ؟؟؟؟؟
وكذلك توجد علة في الرواية مع ضعفها الشديد الزيادة الواردة في رواية أبى نعيم الأصبهاني وهي كلمة وَأَنْسَابَهُمْ مع ضعف جميع الروايات ففي هذه الرواية أضيفت هذه الكلمة فزادها ضعفاً على ضعف لأن جميع الروايات الضعيفة المروية بدون وَأَنْسَابَهُمْ وبذلك هذه الروايات شديدة الضعف بل متروكة لا يحتج بها .
الشبهة:
و في شرح الحديث: والمعنى أنهم طعنوا في حسبك . و الجاهل نقل رواية أشد ضعفا على ضعف لأن الرواية الضعيفة ذكرت الحسب فقط ويعتقد أن ذلك يطعن في نسب النبي عليه الصلاة و السلام لأن قريشا طعنوا في نسبه كما نقل الرواية الأشد ضعفا من الأولى ! .
أولا: من الك