أصدرت مجلة “فوربس” الإثنين قائمتها السنوية بأغنى أغنياء العالم، والتي أظهرت تمكن رجل شركة “مايكروسوفت”، “
بيل جيتس” من استعادة لقب “أغنى رجل في العالم” من رجل الأعمال الميكسيكي من أصل لبناني وعائلته “
كارلوس سليم الحلو“.
وقدرت مجلة الأعمال الأمريكية ثروة جيتس بـ 76 مليار دولار بعد أن كانت تقدر بـ 67 مليار خلال العام الماضي، بينما انخفضت ثروة الحلو – صاحب شركات اتصالات ميكسيكة – من 73 مليار إلى 72 مليار، وهو الذي استحوذ على اللقب لثلاث سنوات 2007 و 2010 و 2013.
ووفقًا لتقرير “فوربس”، أصبح يضم العالم الآن 1,645 ملياردير، 172 منهم نساء ويقدر عدد الأمريكيين منهم بـ 492، وبحسب المجلة صنع 66 في المائة منهم ثروتهم بأنفسهم، بينما ورثها حوالي 13 في المائة، في حين قام 21 في المائة منهم بإضافة المزيد إلى ثرواتهم.
وعلى الصعيد التقني، حصل رؤساء تنفيذيون ومؤسسو شركات تقنية على نسبة جيدة في قائمة “أغنى أغنياء العالم 2014″، فإلى جانب جيتس، ضمت القائمة “
لاري إليسون” من “أوراكل”، و “
لاري بيج” و “
سيرجي برين” من “جوجل”، ومؤسس “أمازون”، “
جيف بيزوس“، ومؤسسا “واتسآب”، “
جان كوم” و
“بريان أكتون“، والمدير التنفيذي لـ “دروب بوكس”، “أندرو هاوستون” وغيرهم الكثير.
وحصل المؤسس والمدير التنفيذي لـ “فيسبوك”، “
مارك زوكيربيرج“، على لقب الأسرع كسبًا حيث ارتفعت ثروته من 15.2 العام الماضي مليار إلى 28.5 مليار دولار.
وعلى الصعيد العربي، جاء الأمير “
الوليد بن طلال” في المركز الثلاثين من القائمة وبثروة تُقدر بـ 20.4 مليار دولار.
ويُعتقد أنه ليس بالضرورة أن تكون ثروة جيتس، الذي ترك مؤخرًا منصبه كرئيس مجلس إدارة “مايكروسوفت”، ليصبح “المؤسس والمستشار التقني” لـ “ساتيا ناديللا” الرئيس التنفيذي الجديد للشركة، قد جاءت من أسهمه لدى الشركة بل من استثمارات خاصة وأرصدة مالية أخرى.ومع أن لدى جيتس ثروة تُقدر بـ 76 مليار دولار، إلا أنه قد تبرغ بأكثر من 28 مليار لمؤسسة “بيل وميليندا غيتس” الخيرية والتي تمل على القضاء على شلل الأطفال والملاريا والأمراض الخطيرة الأخرى