قال توفيق سملال، المحامي الذي ينوب عن أمين الرباطي في الدعوى القضائية التي رفعها ضده المكتب المسير لفريق الرجاء البيضاوي وامحمد فاخر، أنه سيستأنف الحكم الذي صدر ضد موكله، وقال إنه لا شئ حسم، مادام أن الحكم ابتدائي، وليس نهائي.
وأضاف المحامي بهيئة الدار البيضاء:»إن أمين الرباطي لم يتمكن من حضور الجلسات التي عقدتها المحكمة، ولو كان تمكن من ذلك وأبدى أوجه الدفوعات الوجيهة والحجج التي يتوفر عليها لما كان صدر الحكم على الشكل الذي صدر به ولكانت القضية أخذت منحى آخر».
إلى ذلك أوضح المحامي توفيق سملال أنه عازم على الطعن في الحكم الصادر ضد موكله بالطرق المخولة له قانونا، وذلك بعرض القضية على محكمة الدرجة الثانية ليتمكن أمين الرباطي من الحضور ومناقشة القضية من جديد، وبالتالي إعادة الأمور إلى نصابها».
ومن جهته أورد الموقع الرسمي للرجاء في تعليق على الحكم الصادر لصالحه أنه «يولي اهتمامه واعتباره لحكم الإدانة من جانبه المعنوي».
وقضت المحكمة الابتدائية أمس الأول (الإثنين) بأداء أمين الرباطي تعويضا لفائدة الخزينة العامة قدره 10 آلاف درهم. وتعويضا لنادي الرجاء قدره 150 ألف درهمع تحميله صائر الدعوى ونشر منطوق الحكم في الجرائد الوطنية.
وكان أمين الرباطي الذي حمل شارة عميد فريق الرجاء البيضاوي الموسم قبل الماضي اعترف في حوار صحافي أجرته معه «المساء الرياضي» أنه «قدم تحفيزات لبعض اللاعبين الذين توصلوا بالمبالغ المالية فعلا على أساس التحفيز لكنهم رفضوا ولعبوا بشرف وهذا السلوك لا يشرف الرجاء البيضاوي وتاريخه» يقول الرباطي في نفس الحوار.
وخص لاعب الرجاء السابق بالذكر مباريات الرجاء ضد كل من نهضة بركان، شباب الريف الحسيمي وحسنية أكادير».
ورفض الرباطي في نفس الحوار ذكر أسماء اللاعبين، وبالمقابل قال:»:أحييهم بشجاعة فهم «أولاد الناس» لأنهم لم يخذلوا فرقهم ولعبوا من أجل القميص».