[size=32]وصل ابراهيم والفت وولاده البيت الساعة 12 الضهر
وحكت امل كل اللى حصل بالظبط
واستبدلت مازن بايناس فى حكايتها
ابراهيم"انتى لسه برضه بتعرفى البنت دى"
امل"ياابراهيم دى هى اللى وقفت جنبى وساعدتنى فى انقاذ ماما والله هى مش وحشة دى كويسة جدا وبنت ناس اوى بس هى طريقتهم وحياتهم غيرنا ومتقلقش لا انا هقلدها فى لبس ولا طريقة متعجبكش"
سكت ابراهيم لان حياة مامته كانت اهم من شكل ايناس ومظهرها
امل"انا هلبس واحضر هدوم لماما علشان نروح لها فى معاد الزيارة"
الفت"روحوا انتوا انا مش قادرة انزل تانى...مش كفاية كنت فاكرة هقعد مع قرايبى كام يوم ملحقتش وهى يدوب مسافة سواد الليل"
امل"بس ده كان ظرف محدش منعك من قرايبك"
الفت"جرى ايه ياست امل انت هتقفيلى على الواحدة"
امل"لا واحدة ولا اتنين انا اللى فيا مكفينى"
وقامت امل وسمعت الفت
"خليك ساكت كده... دى حاجة بقت تقصر العمر "
ايمن وهو فى البيت رن موبايله
"الو... ازيك يا مازن... اه نايم طبعا انا كل يوم من الجامعة للشغل لما خلاص تعبت... ايه اللى حصل؟؟ لا ايناس مكلمتنيش؟؟ كل ده حصل امبارح...مكلمتنيش ليه طيب... المفروض اعمل ايه اسال عليها ولا خلينى بعيد علشان اخوها... صح معاك حق مش عايزين نعملها مشاكل.. ياعينى ياامل دى الامتحانات خلاص... ماشى ابقى اشوفك ان شاءالله...سلام"
وقام ايمن من السرير... خرج من اوضته دخل لمامته المطبخ
ايمن"سيبتينى نايم كتير ياماما"
الام"ياحبيبى يوم ترتاح ... انا فرحانة بيك اوى ياايمن"
ايمن"انا ؟؟ ليه يعنى"
الام"علشان حاسة انى ربيت راجل بجد ربنا يباركلك يابنى ويجعلك دايما
ناجح يارب"
ايمن"الله ياماما دى احلى حاجة الواحد يسمعها على الصبح"
الام"تستاهل الخير كله ياحبيبى... هعملك تفطر"
ايمن"لا انا عايز شاى وادخل ا1اكر شوية وبعدين ابقى اتغدا وانزل الشغل"
الام"حاضر هعملك الشاى اهو"
ايمن"هو بابا كان بيزعق امبارح انا كنت نايم ومش عارف ده حلم ولا حقيقة"
الام"حقيقى كعادته ربنا يتوب علينا منه"
حضنها ايمن وباس راسها
"متزعليش وان شاءالله منحتاجلوش فى اى حاجة خالص"
طبطبت عليه مامته
"متحرمش من حنيتك عليا ابدا...يالا روح ذاكر ربنا معاك"
امل وهى رايحة مع ابراهيم لمامتها
كان ماسك ايديها وكان وهما ماشيين لما ييجوا يعدوا شارع يمسكها من كتفها ويعديها هى الاول
كانت بتبص له كل شوية باستغراب... من زمان محستش بحنيته عليها
كانوا ماشيين مع بعض علشان يوصلوا للمستشفى
ابراهيم"مالك بتبصيلى كده ليه"
امل"انا كنت خايفة اوى امبارح ياابراهيم...خفت ماما يحصلها حاجة وانا كنت لوحدى"
نزلت دموعها من التأثر
طبطب عليها
ابراهيم"متخافيش"
امل"ابراهيم ...انا عايزة اقولك حاجة"
ابراهيم"قولى"
امل"انا والله بحبك اوى وبحب مراتك وولادك بس بزعل لما بتحرجنى قدامها"
ابراهيم"انا مش بحرجك انا مبحبش حد يزعل مراتى وعيالى"
عرفت انه مهما كان بيحبها وبيخاف عليها هتفضل هى بعد مراته وولاده...حست ان مامتها هى امانها الوحيد
وصلوا المستشفى ... قعدوا مع مامتهم اللى كانت احسن من امبارح
وبعد معاد الزيارة... راح ابراهيم ومعاه امل الحسابات
لقى الحساب بقى 1500 جنيه ولسه الحساب مفتوح
راحوا يسألوا الدكتور
"هى بدأت تتحسن محتاجة يومين كمان فى العناية المركزة"
امل"يعنى مفيش خطر يا دكتور"
الدكتور"لا ازمة وهتعدى ان شاءالله"
ايناس قاعدة بتكلم عادل وفاتحة الكاميرا
ايناس"لا ياعادل انت شايفنى وانا شايفاك اهو يبقى كفاية كده"
عادل"ماهو لو وحشتك زى ما وحشتينى مكنتيش قلتى كده"
ايناس"انت مش عارف انا حاسة بايه من ساعة اللى حصل ده انا حاسة بندم فظيع"
عادل"مفيش فايدة فيكى بقولك ده عادى بين اللى بيحبوا بعض"
ايناس"لا مش عادى وحتى لو عادى انا مش عايزة ده يتكرر تانى"
عادل"تبقى مش بتحبينى... خلاص ياايناس كنت فاكرك بتحبينى وانا اللى كنت هكلم اهلى اول مااخلص امتحانات حتى قبل النتيجة"
ايناس"والله بحبك اوى كمان بس مينفعش نغلط"
عادل"خلاص اوعدك مش هزعلك... بس عايز اشوفك حتى دقيقة واحدة"
ايناس"ماانت شايفنى اهو"
عادل"لا اشوفك بجد... اسلم عليكى والمس ايدك"
ايناس"لا ياعادل متجيش"
عادل"طيب خلاص... سلام بقى علشان انا نازل"
ايناس"رايح فين"
عادل"هقولك بعدين..سلام"
قفلت ايناس معاه وقعدت تذاكر... بعد ساعة اتصل بيها
فرحت انه مش قادر يزعل منها...ردت بسرعة
ايناس"الو... احلى مفاجئة انك كلمتنى ومزعلتش منى"
عادل"طيب قومى افتحى الباب"
ايناس" بتقول ايه... لا ياعادل امشى مش هفتح"
عادل"يبقى موحشتكيش"
ايناس"وحشتنى بس مش هفتح"
عادل"خلاص هفضل اخبط على الباب لحد ما تفتحى"
ايناس"الجيران يسمعونا"
عادل"يسمعوا هقولهم دى حبيبتى وعايز اشوفها"
وسمعت جرس الباب بيرن... وخبط على الباب
ايناس"امشى ياعادل علشان خاطرى"
عادل"وانتى افتحى علشان خاطرى"
ايناس"مش هينفع"
عادل"خلاص خلينى واقف مع السلامة"
وقفل المكالمة وزاد صوت الخبط على الباب
راحت ايناس فتحت بسرعة من خوفها حد يسمعه
دخل وقفل الباب وراه
عادل"وحشتينى"
قرب منها يحضنها... رجعت لورا
ايناس"لا ياعادل... مش هيحصل زى امبارح"
مردش عليها... هو بيقرب وهى بترجع لحد ما بقى وراها الحيطة واتكرر نفس موقف امبارح وهى بتقاوم بضعف واستسلام
لما رجعوا امل وابراهيم...كان صوت البيت هادى اوى
امل"هما فين"
ابراهيم"اكيد الفت نايمة هى والعيال"
امل"طيب هدخل احضر اى حاجة سريعة نتغدا"
ابراهيم"ماشى ياامل"
بعد ماغيرت امل هدومها دخلت المطبخ...
وقفت تحضر الاكل... لقت مصطفى جاى لها المطبخ
مصطفى"امل افتحى لى التليفزيون"
امل"انت صحيت... تعالى"
مسكته من ايده وراحت تفتح له التليفزيون... سمعت صوت ابراهيم والفت بيتكلموا
الفت"لا ياابراهيم مليش دعوة"
ابراهيم"لا ايه مش دى فلوسى"
الفت"وانا اقلع من ايدى دهب علشان انت تعالج امك انا مالى"
ابراهيم"وهو مين اللى جايبلك الدهب ده مش من فلوسى"
الفت"عيالك اولى بفلوسى"
ابراهيم"وامى ارميها"
الفت"مليش دعوة مش كفاية بتصرف علي اختك اللى بتتعلم وبتقاسمنا فى رزقنا"
ابراهيم"ده النهارد وصل الحساب ل1500 جنيه يعنى كمان يومين هيوصل كام"
الفت"ماهى اختك الفالحة هى اللى ودتها مستشفى خاصة زى ماتكون بتغيظنى"
ابراهيم"اللى حصل حصل ... انا محتاج الفلوس ياالفت "
الفت"معلش ولادى اولى بفلوس ابوهم"
ايمن وهو نازل الشغل... كان معاد نزول شروق الدرس
منزلتش فى المعاد... رغم ان الامتحانات لسه عليها ايام
اتصل بيها... مش بترد.. وبعد شوية التليفون مقفول
طول الطريق التليفون مقفول
لما وصل شغله... اتصل على البيت
مرة مامتها ترد ومرة باباها يرد
قلق وهو مش عارف ايه اللى حصل
عادل خارج من الحمام عند ايناس
وهى جاية فى مقابلته... مغيرة هدومها
عادل"انتى لحقتى تغيرى هدومك"
مردتش عليه وهى بترمى الهدوم اللى كانت لابساها فى الغسالة وهى
قرفانة
عادل"امبارح مشفتش اوضتك...وريهالى"
ايناس"كفاية كده بقى ياعادل...انزل مش خلاص ارتحت"
عادل"اخص عليكى... وهو انا جاى علشان كده بس... مفيش طيب حتى عزومة على كوباية مياه"
جرس الباب رن
برقت عينيها... بص لها
عادل"مين"
ايناس"معرفش"
راحت تتسحب ناحية الباب.... صوت ضربات قلبها المتلاحقة هى سامعاها... رجعت لورا وكانها خايفة اللى بره الباب يشوفها
عادل بيسألها بهمس"مين"
"جوز اختى"
ايمن مقدرش يكمل اليوم ومع ذلك مينفعش يستأذن لان الوقت زحمة شغل على دخول الامتحانات
استأذن لمدة ساعة ... وكل تفكيره انه يروح البيت يطمن باى طريقة ان شروق كويسة
ايمن داخل البيت
الام"ايمن؟؟؟؟؟؟ ايه اللى جابك دلوقتى"
ايمن"لا مفيش نسيت بس ملازم مهمة محتاجها"
دخل اوضته بسرعة...راح على البلكونة اللى بتبص على بيت شروق
شافها...بس مش لوحدها ...البيت زحمة...ناس كتير... وبيحضروا الغدا مامتها وناس تانية ميعرفهمش
بس اللى ركز نظره عليه... شاب قاعد بيكلمها[/size]
الرئيسية 
